-

تصعيد عسكري بين إيران وإسرائيل

(اخر تعديل 2025-06-15 20:16:25 )
بواسطة

تصعيد عسكري بين إيران وإسرائيل

في تطورٍ خطير للأحداث في المنطقة، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن نائب وزير الخارجية الإيراني أعلن يوم الأحد عن تعرض أحد مباني وزارة الخارجية الإيرانية لهجوم إسرائيلي، مما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين. هذا الهجوم يأتي في وقت حساس حيث تم تفعيل الدفاعات الجوية في مدينة تبريز بمحافظة أذربيجان الشرقية للتصدي لأهداف معادية، مما يعكس تصاعد التوترات بين الطرفين.

الرد الإيراني القوي على الاعتداءات

وفي سياق تطورات الأحداث، صرح المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أن الجيش الإيراني قد قام بقصف مواقع حساسة داخل الأراضي الإسرائيلية. حيث أكد أن لدى إيران بنك أهداف كامل يشمل جميع المواقع الحيوية هناك، مما يدل على استعدادها للرد بقوة على أي اعتداءات مستقبلية.

تحذيرات للمستوطنين الإسرائيليين

وشدد المتحدث العسكري الإيراني على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يحقق سوى الهزيمة جراء عدوانه، مبرزًا أن أي خطأ في الحسابات من قبل إسرائيل سيقابل برد ساحق ومؤلم. كما دعا الإسرائيليين إلى تجنب الاقتراب من المواقع العسكرية الحساسة، حيث أن الوضع يستدعي الحذر الشديد.

التصعيد العسكري المتبادل

في السياق ذاته، ذكرت القناة 12 العبرية أن القوات المسلحة الإيرانية أطلقت نحو 30 صاروخًا على إسرائيل في أحدث هجوم لها. كما أعلنت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية عن وقوع إصابات مباشرة في مباني سكنية في عدة مناطق، بما في ذلك لواء الساحل والجنوب، بالإضافة إلى حرائق اندلعت في لواء القدس والشمال.
بارينيتي الحلقة 46

نصائح للمواطنين الإسرائيليين

أفادت التقارير أن القوات المسلحة الإيرانية تنصح المواطنين الإسرائيليين بالابتعاد عن المناطق الحيوية، كما أشارت إلى أن على المستوطنين مغادرة الأراضي المحتلة، حيث لن تكون صالحة للسكن قريبًا. هذا التحذير يعكس المخاوف المتزايدة من تصاعد الأعمال العدائية.

تقارير عن سقوط صواريخ

تتوالى الأخبار من مختلف المصادر، حيث أكدت القناة 12 العبرية سقوط صواريخ في مناطق متعددة من إسرائيل، بما في ذلك حيفا وتل أبيب، مع تأكيدات من إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إصابات مباشرة لمباني في تلك المناطق. كما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن بعض الصواريخ المستخدمة في الهجمات الحالية على تل أبيب وحيفا تُستخدم للمرة الأولى، مما يزيد من حدة القلق والتوتر في المنطقة.

في ظل هذه التطورات المتسارعة، يبقى الوضع متوترًا، ومن الواضح أن الأحداث المقبلة ستؤثر بشكل كبير على الاستقرار الإقليمي.