بعد تكرار حرق المصحف.. مطالب برلمانية بإصدار
كتب- نشأت علي:
أعرب الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب، عن أسفه لتكرار حرق نسخة من المصحف الشريف على يد مجموعة من المتطرفين في السويد في تحدٍ سافر ومتعمَّد وغير مسئول مِمَّا يؤجج مشاعر الكراهية والفتنة على مستوى العالم.
وأكد أنَّ مثل هذه الإساءات المتكررة تؤجج مشاعر الكراهية وتبثُّ الفتنة وتعكس مظاهر الإسلاموفوبيا البغيضة بما يحتِّم ضرورة تدخل المجتمع الدولي بجميع منظماته وهيئاته وكافة المنظمات والهيئات الإسلامية على مستوى العالم للتصدي لهذه المهاترات والإساءات، ومواجهة كل ما من شأنه إثارة سموم الفتنة ونشر الكراهية.
وقال "رمزي": إن اصدار قانون دولي لتجريم الاساءة للمقدسات والكتب السماوية أصبح مطلباً عالمياً ويجب على المجتمع الدولي أن يتدخل لإصدار قانون دولي يجرِّم الإساءة للأنبياء والأديان والمقدسات والرموز الدينية حفاظًا على السِّلْم العام على مستوى العالم وحتى لاتكرر مثل هذه التصرفات الخطيرة.
وأضاف أن صمت السلطات السويدية على مثل هذه التصرفات لايندرج تحت مسمى حرية الرأي والتعبير لأنه لاتوجد حرية رأي أو تعبير في أعمال تتنافى مع ما هو متعارف عليه عالمياً بأنه اساءة بالغة للاديان السماوية.
وطالب المهندس محمد المنزلاوي وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، من الدول العربية والإسلامية بمقاطعة المنتجات السويدية وعدم السفر إلى السويد مع اتخاذ مواقف جادة في هذا الصدد لنصرة الدين الإسلامي والمصحف الشريف.
وأكد أن تلك الانتهاكات ضد كتاب الله تعد جريمة مكتملة الأركان ترفضها كل القوانين والمواثيق الدولية التي تؤكد على ضرورة احترام الأديان والكتب المقدسة ومنع ازدراء الأديان مشيرا إلى أن هذه الاستفزازات تثير مشاعر المسلمين وهي مرفوضة جملة وتفصيلا.
وطالب بضرورة إصدار قرارات حاسمة بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية ومنع التعامل معها أو السفر اليها مؤكداً على ضرورة سن تشريع دولي لتجريم الإساءة إلى الأديان والكتب السماوية.
وانتقدت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بشدة واقعة حرق المصحف الشريف بالسويد، مؤكدة أن حرق المصحف جريمة تنشر الكراهية ولا تدخل فى إطار حرية الرأي.
وقالت البرلمانية، إنه آن الأوان لإصدار قانون دولي لتجريم الإساءة للمقدسات الإسلامية والكتب السماوية مؤكدة أن واقعة حرق المصحف ليست تعبيرا على حرية الرأي بل نشر للكراهية ولابد من احترام جميع الكتب المقدسة التي يجب أن يكون لها احترامها.
وأكدت، أن هذا الحدث مرفوض من الجميع وتسييس الحريات الدينية غير مقبول وعلى أي صعيد يجب احترام الآخر، مشيرة إلى أن احترام الأديان من الثوابت المصرية ولا تقبل النقاش.