بعدما وصفوه بالنازي.. لابيد يتهم "الحريديم"
وكالات
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية رئيس حكومة الاحتلال الأسبق يائير لابيد، اليوم الأحد، مظاهرات اليهود المتشددين "الحريديم" الرافضين للتجنيد ورفض وصفهم الشرطة بالنازيين.
وقال لابيد، إنه "في حال لم يقم قادة الحريديم بإدانة تشويه صور قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي فإنهم متواطئون في التحريض".
وفي وقت سابق من اليوم، أغلق عشرات المتظاهرين من اليهود المتدينين " الحريديم"، شارع 4 شرقي تل أبيب الكبرى، احتجاجا على قانون التجنيد الإسرائيلي الجديد، مرددين عبارات "سنموت ولن نتجند".
وفي سياق متصل، أظهر مقطع مصور، أحد رجال "الحريديم" خلال اقتحامه مبنى المحكمة العليا أثناء مناقشات حول قانون التجنيد، هاتفا "نموت ولا نتجند".
كذلك رفع عدد من المتظاهرين المتدينين لافتات كتبوا عليها "أنا وأبنائي نموت شنقا ولا ندخل الجيش".
واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي 4 من المتظاهرين بعد اشتباكات خلال محاولاتها لفض التظاهرة، كما أكدت المحكمة العليا أنها لن تصدر قرارها في الالتماسات المقدمة لفرض التجنيد على الحريديم اليوم.
وتأتي التظاهرات تزامنا مع مناقشة وثيقة قانون التجنيد في المحكمة العليا، اليوم الأحد.
ويعتبر التجنيد الإجباري في جيش الاحتلال الإسرائيلي موضوعا شائكا؛ إذ يحظى المتدينون بإعفاءات من الخدمة العسكرية، لكنهم يسعون إلى تقنين تلك الإعفاءات؛ إذ يرى "الحريديم" أن التجنيد يشكل تهديدا لهويتهم الدينية اليهودية.
من جانبه، شدد زعيم المعارضة الإسرائيلية رئيس حكومة الاحتلال الأسبق يائير لابيد، على ضرورة تجنيد شباب "الحريديم فورا، غير أن عضو مجلس الحب الإسرائيلي بيني جانتس هدد بالانسحاب من الحكومة إذا ما تم إقرار قانون التجنيد.
ويسعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لاستثناء الحريديم من الخدمة العسكرية عبر إقرار قانون يزيد مدة الخدمة العسكرية من 32 شهرا إلى 36 شهرا، وهو ما عارضته أحزاب المعارضة الإسرائيلية التي تطالب بتجنيدهم كبقية الشبان الإسرائيليين.