-

أمريكا تهدد كوريا الشمالية حال إرسالها أسلحة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

وكالات

أكد البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، أن كوريا الشمالية ستدفع الثمن إذا أرسلت أسلحة لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاك سوليفان، إن بلاده لم تلحظ أن كوريا الشمالية أرسلت كميات كبيرة من الذخيرة لروسيا.

فيما أوضح أنه على علم بأن روسيا وكوريا الشمالية في محادثات عسكرية متقدمة.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، قد أوردت أن بوتين يريد الحصول على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية.

من جهته، يريد كيم الحصول على تقنيات متقدمة للأقمار الاصطناعية والغواصات، بالإضافة إلى مساعدات غذائية.

وترى واشنطن أن مثل هذه الاتفاقات في مجال التسلح "ستنتهك قرارات مجلس الأمن" التي تفرض عقوبات على كوريا الشمالية.

وقال مسؤولون أمريكيون أيضا للصحيفة، إن كيم سيتوجه على الأرجح في قطار مدرع خلال الشهر الحالي الى فلاديفوستوك في روسيا، بالقرب من كوريا الشمالية للقاء بوتين.

من جانبه، قال مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية لوكالة فرانس برس، إن عناصر عدّة "تشير" إلى أن المناقشات بين بيونج يانج وموسكو، بشأن عمليات مستقبلية لتسليم الأسلحة تتقدم.

وأضاف "أي شكل من أشكال التعاون بين كوريا الشمالية والدول المجاورة يجب أن يتم بطريقة لا تخلّ بالأعراف الدولية والسلام".

وكان الناطق الرسمي باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، أعرب عن قلقه إزاء التقدم السريع في هذه المفاوضات حول شحنات الأسلحة المستقبلية من بيونج يانج إلى موسكو، ودعا النظام الشيوعي إلى "وضع حد" لهذه المناقشات.

وكشف كيربي أن "هذه الصفقات المحتملة ستؤدي إلى حصول روسيا على كميات كبيرة" من الأسلحة، خصوصا ذخيرة للمدفعية، بالإضافة إلى مواد خام لصناعات الدفاع.

من جهتها، أضافت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس،غرينفيلد أن هذه الأسلحة "ستستخدم ضد أوكرانيا".

عقوبات أمريكية

والشهر الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على ثلاثة كيانات متّهمة بمحاولة تسهيل عمليات بيع الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا.

وتبيّن أن هذه الكيانات مرتبطة بمواطن سلوفاكي كانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت عليه عقوبات في مارس الماضي، لتسهيله بيع أسلحة بين بيونج يانج وموسكو، بحسب وزارة الخزانة.

وبحسب المصدر نفسه، تواجه روسيا نفادا للذخيرة وخسارة في المعدات الثقيلة في أوكرانيا، ما يضطرها للّجوء إلى حلفائها الرئيسيين للحصول على مساعدة.