زيادة بتدفقات الريال في الصرافات بفضل رواج
كتبت- منال المصري:
قال اثنان من مسؤولي شركات الصرافة، لمصراوي، إن هناك تحسنا ملحوظا في المعروض من الريال السعودي في الصرافات خلال الفترة الراهنة مع زيادة تنازلات العملاء عن العملة تزامنا مع رواج السياحة السعودية في مصر، وكذلك تراجع الطلب على شرائها بعد انتهاء موسم الحج.
كان تداول بيع وشراء الريال السعودي في شركات الصرافة شهد تراجعا ملحوظا خلال الفترة من موسم عمرة رمضان إلى موسم فريضة الحج بسبب زيادة حجم الطلب على شرائه الذي فاق المعروض وقتها بما دفع بعض الصرافات إلى تقليل الحد الأقصى لتدبيره للعملاء للمسافرين وفق المعروض لديها أو إتاحة الدولار لهم بدلا منه بسبب ندرته في بعض الأيام، بحسب بعض مسؤولي شركات الصرافة تحدث إليهم مصراوي في وقت سابق.
وقال محمد رجائي، رئيس شركة كايرو للصرافة، إن تداول الريال السعودي ارتفع إلى حدٍ ما خلال الفترة الأخيرة مقارنة بالأوقات السابقة من نفس العام الجاري في فروعهم التابعة للشركة نتيجة تراجع الطلب وزيادة المعروض.
وأوضح أن الطلب على الريال السعودي تراجع خلال الفترة الراهنة بعد انتهاء موسم الحج، وكذلك وجود معروض يومي منه مدفوعا بزيادة حجم التنازلات من العملاء ورواج السياحة السعودية.
ويتداول سعر الريال السعودي في البنوك والصرافات عند مستوى 8.20 جنيه للشراء من العملاء ويصل إلى 8.25 جنيه عند البيع للعملاء.
كانت مصادر تحدثت مع مصراو ي في وقت سابق قبل شهرين، أن المضاربين على العملة يشترون الريال السعودي والدرهم الإماراتي من المصريين العاملين بالخارج من المنبع، أي من خارج مصر من خلال التعاون مع بعض الأشخاص استغلالا لزيادة الطلب على شرائه خلال موسمي عمرة رمضان والحج.
وقال مسؤول آخر في إحدى شركات الصرفة التي لديها انتشار جغرافي واسع فضل عدم ذكر اسمه، إن المعروض من الريال السعودي شهد ارتفاعا خلال الفترة الراهنة مقابل تراجع الطلب بفضل انتعاش السياحة السعودية في مصر وإقبالهم للتنازل عنه مقابل شراء الجنيه.
وأوضح أن هناك انخفاض بشكل كبير على شراء الريال بعد انتهاء موسمي عمرة رمضان والحج بما أدى زيادة حجم المعروض.
وتعمل شركات الصرافة على تدبير العملة للمسافرين بعد تقديم الأوراق الدالة على السفر (تذكرة الطيران وتأشيرة وجواز السفر)، ويتم تحديد المبلغ في حدود المتاح لدى الشركة، وفقا للمصادر.