مغني برازيلي يثير الجدل برقصه في موقع حادث

حادثة مروعة تثير ردود فعل عنيفة

كتب – سيد متولي

رقص غير مألوف في موقع الكارثة

شهدت البرازيل موجة من الغضب بعد أن قام مغني شعبي ومؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي، يدعى إم سي ليفينيو، بالرقص خلف مراسلة تلفزيونية أثناء تغطيتها لحادث مميت. الحادث الذي وقع في منطقة جنوب ريو دي جانيرو أسفر عن مقتل ثلاثة رياضيين من فريق كرة قدم أمريكي وإصابة 12 آخرين بجروح خطيرة.

تفاصيل الحادث

في لحظة مأساوية، كانت الصحفية إيزابيلا كامبوس تبث مباشرة لتغطية خبر انقلاب حافلة كانت تقل 43 راكباً وسائقين. وعلى الرغم من إشارة فريق العمل لها بالتوقف، لم يأبه ليفينيو للأمر بل استمر في تأدية حركات راقصة مبتسمًا للكاميرا، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة له.

ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي

انتشر مقطع الفيديو الذي يُظهر تصرفات ليفينيو بسرعة على الإنترنت، مما أثار استنكارًا واسعًا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. حيث اعتبر الكثيرون أن سلوكه كان غير محترم ولائق في ظل المأساة التي كان يشهدها الناس حوله.

تصريحات من الجمهور

كتب أحد المتابعين: "رقص بينما الناس في حالة حزن؟ تريد أن تظهر للجميع بأي ثمن، أليس كذلك؟ أي شيء من أجل الشهرة!" بينما علق آخر: "إذا كان هناك طاقم إخباري ومركبات طوارئ، فهذا يعني أن شيئًا خطيرًا قد حدث. لا يوجد أي إدراك على الإطلاق."

اعتذار غير مقنع

بعد الضجة الإعلامية التي أثارها، نشر ليفينيو مقطع فيديو اعتذاري على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي. في الفيديو، أشار إلى أنه لم يكن يعلم بوقوع حادث، لكنه أعرب عن تعازيه للمصابين. ومع ذلك، أبدى عزمه على الاستمرار في الظهور أمام الكاميرا، مما زاد من استياء الجمهور.
فعل ماضي الحلقة 9

"كان الجميع يقولون إن حادثًا قد وقع، وها نحن عالقون في زحام مروري. لم نكن نعلم أن أي حادث قد وقع، أليس كذلك؟ أريد أن أعبر عن تعازيّ لخسارتكم"، كانت هذه بعض الكلمات التي قالها خلال اعتذاره.

خاتمة

تُظهر هذه الحادثة كيف يمكن أن تؤثر تصرفات الأفراد في أوقات الأزمات على مشاعر الآخرين. إن تذكير الفنانين والمشاهير بواجباتهم الأخلاقية والاجتماعية في مثل هذه الأوقات هو أمر بالغ الأهمية.