تعزية الرئيس السوري في رحيل البابا فرنسيس
تعزية الرئيس السوري في رحيل البابا فرنسيس
في لحظة مؤلمة للأمة الكاثوليكية، قدم الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع تعازيه الحارة في وفاة البابا فرنسيس، الذي توفي قبل يومين. ومن المقرر أن تقام جنازته يوم السبت المقبل، حيث سيتجمع العديد من الناس لتوديع هذا القائد الروحي.
بيان الرئيس السوري
في بيان رسمي نشرته الرئاسة السورية اليوم الخميس، أعرب الرئيس الشرع عن حزنه العميق، قائلاً: "أقدم تعازيّ القلبية إلى الطائفة الكاثوليكية الرومانية في رحيل البابا فرنسيس". هذه الكلمات تعكس مشاعر التعاون والتضامن بين الشعوب، حيث كان البابا فرنسيس رمزًا للسلام والمحبة.
صلاح الدين الأيوبي الحلقة 31
دور البابا فرنسيس في دعم الشعب السوري
من خلال تقرير لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أوضح الشرع في برقية التعزية الخاصة به: "على مدى السنوات، وقف البابا فرنسيس إلى جانب الشعب السوري في أحلك أوقاته، ورفع صوته باستمرار ضد العنف والظلم اللذين استهدفا الشعب السوري". هذه الكلمات تلخص الدور الكبير الذي لعبه البابا في تعزيز حقوق الإنسان والدعوة للسلام.
إرث البابا فرنسيس
وأضاف الشرع في برقيته: "لقد تجاوزت دعواته الحدود السياسية، وسيبقى إرثه في الشجاعة الأخلاقية والتضامن حياً في قلوب الكثيرين في وطننا". إن تأثير البابا فرنسيس يمتد إلى خارج حدود الكنيسة، حيث أثرى قلوب الكثيرين بحكمته ورسالته الإنسانية.
وداع البابا فرنسيس
في وقت سابق، أعلن الفاتيكان أن أكثر من 19400 شخص ألقوا نظرة الوداع على جثمان البابا فرنسيس يوم الأربعاء، حيث تم نقله إلى كاتدرائية القديس بطرس في روما. لقد كان البابا فرنسيس، الذي توفي عن عمر يناهز 88 عامًا، يتمتع بحياة مليئة بالعطاء والتفاني.
ختاماً
إن رحيل البابا فرنسيس يشكل خسارة كبيرة للعالم، ولكن إرثه سيظل حياً في ذاكرة الجميع، خاصة أولئك الذين تأثروا برسائله الإنسانية ودعواته للسلام. فلتكن ذكراه مصدر إلهام لنا جميعاً في السعي نحو عالم أفضل.