اتفاقيات سرية ورصد أخطر الأحداث.. 13 وثيقة
كتب- إسلام لطفي:
يشهد اليوم الأحد، الذكرى الـ71، لثورة 23 يوليو عام ١٩٥٢، التي تُعتبر أهم الثورات المصرية على مر العصور لكونها ثورة بيضاء من صميم الشعب المصري، والتي نجحت في تغيير وجه التاريخ المصري تمامًا عندما نقلت مصر من عهد الملكية إلى عهد الجمهورية وغيرت وجه الأحداث في البلاد على كافة الأصعدة، وساعدت المصريين على استرداد كرامتهم واستعادة وطنهم المسلوب على مدى عقود طويلة من الزمان.
هذا ما تضمنه كتاب "ثورة 23 يوليو وبناء مصر الحديثة"، الذي أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الكاتب الصحفي ضياء رشوان وإشراف الدكتور أحمد أبو زايد، رئيس قطاع المعلومات.
وذكرت الهيئة أن مصر عرفت العديد من الثورات بدءً من ثورة عرابي وحتى ثورة الثلاثين من يونيو عام ٢٠١٣ ولم تكن تلك الثورات المتعددة ذات نمط واحد فيما يتعلق بأهداف كل منها وأدواتها وتأثيرها على الحياة العامة وعلى السياسة المصرية، إلا أنه لا يمكن إغفال أن ثورة الثالث والعشرين من يوليو ۱۹۵۲ غيرت وجه الحياة في مصر وفى الوطن العربي كله، كما امتد تأثيرها إلى جميع أنحاء العالم الثالث.
وأشارت إلى أن ثورة يوليو جاءت استجابة طبيعية لوجود أزمة اجتماعية وسياسية حادة في المجتمع المصري خلال الحكم الملكي، وقد قامت الثورة بعزل الملك، وأدخلت النظام الجمهوري الذي حقق جلاء الإنجليز، وأممت قناة السويس، وبنت قطاعًا عاما قويًا وضعت به أساسًا حقيقيًا الثورة صناعية، وكفلت للفقراء والشرائح الدنيا في المجتمع حقوقهم، وحققت لمصر درجة عالية من استقلال الإرادة في رسم سياستها الخارجية وسياستها الاقتصادية.
ونشرت الهيئة مجموعة من الوثائق النادرة من أرشيفها عن ثورة يوليو، التي تضمنت العديد من المعلومات المهمة.