غرق ولَّا ماغرقش؟.. "السياحة" تكشف ما حدث

كتب- محمد أبو بكر:

نفى محمد عامر، رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحلات والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، ما تردد من أنباء بشأن غرق الفندق العائم الذي تعرض إلى حادث ميل، اليوم الأربعاء، على كورنيش الأقصر، وأنه لم يُبحر من الأساس.

وأوضح عامر أن الفندق العائم بالأقصر كان متوقفًا تمامًا عن العمل منذ عام ٢٠١٠، ولم يتم تجديد الترخيص السياحي الخاص به منذ ذلك الوقت وحتى تاريخه، وليس لديه أية رخصة تشغيل سياحي سارية من وزارة السياحة والآثار، ولم يستقبل أي نزلاء مصريين أو أجانب منذ أكثر من ١٣ عامًا.

وأشار رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحلات والأنشطة السياحية إلى أنه قبل واقعة الميل، وجد الفندق المذكور بالورشة على مدار الفترة السابقة لإجراء أعمال التطوير والتجديد اللازمة حتى يتسنى له العمل خلال الموسم الشتوي المقبل، وذلك بعد التأكد من انتهائه من هذه الأعمال ومن ثم إجراء المعاينات اللازمة له من وزارة السياحة والآثار وتجديد الترخيص الخاص به، مؤكدًا أنه لم يتم إجراء أية معاينات لإعادة التشغيل من قِبل الوزارة حتى الآن ولم يحصل الفندق على أي تراخيص تشغيل سياحي من الوزارة.

ولفت عامر إلى أن الفندق تعرض إلى هذا الميل أثناء وقوفه تمهيداً لبدء إجراء المعاينات الخاصة بتشغيله من قِبل بعض الجهات المعنية وذات الصلة.

وأوضحت وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة للنقل النهري، أن الفندق العائم المذكور كان متوقفًا عن العمل منذ عام 2010، وكان قد تقدم مالكه بطلب للهيئة لإصلاحه وتم السماح له برفع الوحدة على الجفاف بإحدى الورش المتخصصة والمعتمدة من الهيئة العامة للنقل النهري.

ونوهت "النقل" بأنه بعد الانتهاء من رفع كفاءتها وإصلاحها تمت المعاينة من قِبل هيئة النقل النهري والتي أعطت لها تصريحًا مؤقتًا بمغادرة ترسانة إصلاح الوحدات النهرية إلى المرسى الخاص بها، وذلك يوم 23/8/2023، لحين استكمال باقي التراخيص اللازمة من قِبل باقي الجهات المعنية وذات الصلة.

وأشارت هيئة النقل النهري إلى أنه أثناء توقف الفندق العائم بالمرسى بين وحدتَين حدث لها ميل على أحد جانبيها أدى إلى استقرارها على قاع المرسى دون غرق كامل.

وأشارت الهيئة العامة للنقل النهري إلى أنها في انتظار قرار النيابة العامة؛ لتحديد أسباب ميل الفندق العائم.