-

"الريف المصري" تصدر تقريرًا عن جهود ومراحل تطور

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

القاهرة - أ ش أ:

نشرت شركة تنمية الريف المصري الجديد، المسئولة عن إدارة وتنفيذ المشروع القومي لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، تقريرا مصورا تحت عنوان "1000 يوم في 1000 صورة"، تناول جهود ومراحل تطور وإنجازات مشروع الـ 1.5 مليون فدان على مدار الـ 1000 يوم الماضية.

وتضمن التقرير مجموعة متنوعة من الصور تستعرض خطوات العمل ومراحل التنمية بمختلف مناطق ومواقع المشروع، وأعمال شق الطرق والمدقات وإرساء البنية الأساسية لمواقع المشروع، وتخطيط وإنشاء المناطق الخدمية والإدارية لخدمة المنتفعين، وعمليات مد شبكات الكهرباء وبناء وتشغيل محطات الاتصالات بمختلف أراضي المشروع، وصور متفرقة لعمليات حصاد مختلف المحاصيل بأراضي الشباب وصغار المزارعين والمستثمرين، وبروتوكولات التعاون التي تم توقيعها خلال الفترة الأخيرة لخدمة المنتفعين بأراضي المشروع.

كما تضمن التقرير الزيارات اليومية الدورية على مدار الأسبوع التي يقوم بها المهندس عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب وقيادات الشركة وكوادرها لجميع المواقع الجغرافية لأراضي الريف المصري الجديد، فضلا عن اجتماعات وجلسات مجلس إدارة الشركة وجمعيتها العمومية، والتي نتج عنها اتخاذ العديد من الإجراءات المهمة والقرارات المفصلية بالمشروع، بالإضافة إلى مئات الدورات الإرشادية المجانية التي نظمتها الشركة للمنتفعين خلال هذه الفترة، والمؤتمرات الداخلية والخارجية التي أقامتها ورعتها وشاركت بها شركة تنمية الريف المصري الجديد للتعريف برؤية وأهداف مشروع المليون ونصف المليون فدان كأحد أهم المشروعات الزراعية والتنموية التي تدخل بها مصر "الجمهورية الجديدة".

وأكد المهندس عمرو عبد الوهاب -في تصريحات سابقة- أن العام الحالي 2023 من شأنه أن يكون عام النماء في مختلف قطاعات وأراضي مشروع المليون ونصف المليون فدان، حيث يشهد المزيد من جهود التنمية والاستصلاح لأراضي المشروع، بالإضافة إلى التوسع في إقامة وتشغيل مناطق خدمية جديدة بمنطقتي المُغرة وامتداد غرب المنيا، وهو ما من شأنه التيسير على المنتفعين بالمشروع من صغار المزارعين والشباب والمستثمرين، ودفعهم لبدء عمليات الاستصلاح والاستزراع للأراضي.

ولفت إلى أن الفترة الماضية شهدت موسم الحصاد لأراضي كل من صغار المزارعين، وكبار المستثمرين في مناطق المُغرة والفرافرة وغرب غرب المنيا وامتداد غرب المنيا وسيوة وتوشكى، وتشغيل جميع شبكات الاتصالات بمختلف أراضي المشروع، وتسليم أكبر معدل من مساحات الأراضي للمنتفعين بعد انتهاء البينية التحتية، مع المضي قدما في إنشاء وتطوير شبكات الكهرباء في منطقة غرب المنيا، بالإضافة إلى ما تم اتخاذه من تنفيذ عدد من القرارات والتيسيرات المهمة لصالح صغار المزارعين والشباب من المنتفعين بأراضي المشروع، في مقدمتها فتح باب التداخل والتخارج والتعديل في أفراد وأعضاء مجالس الإدارة لشركات صغار المزارعين والشباب، وكذا منح فترات سماح إضافية لجموع المنتفعين بأراضي المشروع، بالإضافة إلى عدد من التيسيرات الأخرى لصالح المستثمرين، فضلا عما تم الانتهاء منه من تسويات وإنهاء نزاعات مع العديد من واضعي اليد، بالإضافة إلى المزيد من التعاقدات الجديدة التي تم توقيعها على مدار العام.

كما أكد عبد الوهاب أن جهود التسويات وتقنين الأوضاع مع واضعي اليد على أراضي "الريف المصري الجديد" مستمرة وفقا التواريخ والضوابط التي أعلنتها الشركة، بما يضمن إنهاء عمليات وضع اليد على أراضى المشروع بالكامل وحصول الدولة وجميع الأطراف المعنية على كافة حقوقهم القانونية.

وكشف عن أن شركة "تنمية الريف المصري الجديد" نجحت مؤخرا في إقامة مزرعتين نموذجيتين تابعتين لها بمنطقتي المُغرة وغرب غرب المنيا، بالإضافة إلى إقامة مراكز بحثية وإرشادية بالتعاون مع مؤسسات متخصصة محليا ودوليا في المواقع المختلفة للمشروع، من شأنها إجراء وتحديث كافة الدراسات والأبحاث المطلوبة لخدمة المجموعات العاملة ومشروعاتهم، والعمل على تطوير الزراعة وتقديم الإرشادات لصغار المزارعين والمستثمرين، بالإضافة إلى بذل الشركة العديد من الجهود المبنية على التجارب والمعطيات العلمية التي تهدف مكافحة التصحر ومراعاة الحفاظ على البيئة.

وأشار إلى قيام الشركة بتخصيص أراضٍ لتجارب نخبة من الخبراء في مجال زراعة المحاصيل الاستراتيجية على المياه شديدة الملوحة، مع تجارب زراعات وفق مواصفات صديقة للبيئة، واستنباط سلالات جديدة للقمح تعتمد على كميات قليلة من المياه في زراعتها، فضلا عن استمرار العمل في خطوات إطلاق أول "أطلس زراعي" يضم معلومات دقيقة عن جميع الأراضي الصالحة للاستزراع والاستصلاح في مصر بما يشمل المعلومات الخاصة بكميات وجودة وخصائص المياه والبنية التحتية لهذه الأراضي، بما يمكّن المزارعين والمستثمرين من سرعة اتخاذ القرار الاستثماري والتنموي في هذه الأراضي بناء على قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة ومحدّثة بشكل مستمر.