مؤتمر مهرجان الجونة السينمائي الثامن

مؤتمر مهرجان الجونة السينمائي الثامن

الكشف عن تفاصيل الدورة الجديدة

في ظهيرة يوم الثلاثاء الموافق 16 سبتمبر، شهدت القاهرة الكبرى حدثاً بارزاً حيث أقيم مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، والتي من المقرر أن تُقام في 16 أكتوبر المقبل. وسط أجواء من الحماسة والترقب، تم تسليط الضوء على ما سيقدمه المهرجان هذا العام.
سيوف العرب الحلقة 11

كلمة عمرو منسي

خلال المؤتمر، أعرب عمرو منسي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي للمهرجان، عن شكره وامتنانه لدور الإعلام والصحافة في دعم المهرجان على مر السنوات. وأكد أن هناك مكاناً جديداً في المارينا سيستضيف فعاليات الدورة الثامنة، مشيراً إلى أن المهرجان سيتبنى عرض الأفلام الجماهيرية، سواء كانت أفلاماً مصرية أو أجنبية، حيث سيكون العرض الأول لها في المهرجان قبل طرحها في دور العرض السينمائي.

قضايا إنسانية

أضاف منسي أن المهرجان سيواصل تبني القضايا الإنسانية، حيث سيتناول هذا العام موضوع الأمن الغذائي، وذلك تزامناً مع افتتاح الدورة الثامنة الذي سيوافق اليوم العالمي للأمن الغذائي.

تحيات وشكر

واختتم منسي كلمته بتوجيه الشكر لجميع القائمين على المهرجان، ورحب بحضور وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، التي أعربت بدورها عن سعادتها بالمشاركة المتكررة في مؤتمر الجونة السينمائي، ووجهت التحية للمهندس نجيب ساويرس.

تفاصيل المؤتمر

بدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري، تلاه عرض فيلم قصير يعرض لحظات من دورات المهرجان السابقة، والذي تضمن كلمات من القائمين على المهرجان ونخبة من النجوم الذين حضروا فعالياته.

حضور بارز

قدمت المؤتمر المذيعة ناردين فرج، بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة مثل النجمة يسرا، والمهندسين نجيب وسميح ساويرس، والمخرجة ماريان خوري، بالإضافة إلى عمرو منسي، والرئيس التنفيذي لمدينة الجونة محمد عامر. كما شهد المؤتمر حضور لاعب كرة القدم السابق أحمد حسام ميدو، والدكتور خالد عبد الجليل، والمنتج صفي الدين محمود، والسيناريست مريم نعوم، والمخرج يسري نصر الله.

مهرجان الجونة السينمائي: منصة ثقافية رائدة

يُعتبر مهرجان الجونة السينمائي واحداً من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي من خلال السينما. يسعى المهرجان إلى ربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين، مما يسهم في تبادل الخبرات والتعاون الفني. يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة ويعمل على أن يكون منصة محفزة لتطوير صناعة السينما في العالم العربي، خاصةً من خلال ذراعه المخصص للصناعة "سيني جونة".