توقعات مثيرة حول أسعار الفائدة الأمريكية

اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: ماذا ينتظر الأسواق؟

في يوم الثلاثاء، يجتمع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، المعروف أيضًا باسم البنك المركزي الأمريكي، في حدث ينتظره الكثيرون بشغف. يتناول الاجتماع موضوعًا غاية في الأهمية، وهو أسعار الفائدة، التي تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الأمريكي والعالمي.

التوقعات حول خفض الفائدة

مع اقتراب الاجتماع، تتزايد التوقعات بأن الفيدرالي قد يقرر خفض أسعار الفائدة بنحو يتراوح بين 0.25% و0.5% من المستوى الحالي الذي يبلغ 5.5%. هذا التحرك يُعتبر خطوة رئيسية ضمن السياسات النقدية التي يسعى الاحتياطي الفيدرالي إلى تنفيذها في الفترة القادمة.
وتبقى ليلة الحلقة 33

الإعلان الرسمي ومؤشرات الأسواق

من المتوقع أن يتم الإعلان عن القرار النهائي يوم الأربعاء، بعد انتهاء الاجتماع الذي يمتد على مدار يومين. تراقب الأسواق العالمية هذا الاجتماع عن كثب، حيث يُعتبر أي تغيير في أسعار الفائدة تحولًا كبيرًا قد يؤثر على الاتجاهات الاقتصادية في الأشهر المقبلة.

تيسير السياسات النقدية والتضخم

يعتبر خفض أسعار الفائدة جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تحقيق تيسير وشيك في السياسة النقدية. يسعى الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض معدل التضخم، الذي يتمثل في ارتفاع الأسعار، إلى نسبة 2%، وهو الهدف الذي يبدو بعيد المنال في ظل الظروف الحالية.

التوقعات للعام المقبل

تشير التوقعات إلى أن الفيدرالي قد يقوم بخفض الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام، وخصوصًا في 18 ديسمبر 2024، بنسبة 0.25% أخرى، مما سيؤدي إلى انخفاض معدل الفائدة إلى 4.75%. هذه التحركات تعكس رغبة البنك المركزي في دعم الاقتصاد الأمريكي.

تأثير خفض الفائدة على الأسواق

من جهة أخرى، تعزز خطوة خفض الفائدة على الدولار من مكاسب الذهب، حيث شهد الأخير ارتفاعًا ملحوظًا ليصل إلى مستوى 2500 دولار للأوقية. بعض التوقعات تشير إلى إمكانية وصوله إلى 3000 دولار للأوقية في المستقبل القريب، مما يجعل المستثمرين متحمسين جدًا.

في النهاية، يبقى السؤال: كيف ستؤثر هذه القرارات على الاقتصاد العالمي؟ سننتظر بفارغ الصبر النتائج التي ستخرج من هذا الاجتماع المهم.