وداعًا رؤوف السيد: قائد وطني لا يُنسى
رحيل اللواء رؤوف السيد: خبر حزين للأمة
في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، حلت فاجعة كبرى على الوطن، حيث توفي اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية، الذي ترك بصمة بارزة في الحياة السياسية المصرية.
صلاة الجنازة وموعد الدفن
وقد أعلن حزب الحركة الوطنية أن صلاة الجنازة ستقام اليوم الإثنين بعد صلاة العصر في مسجد الثورة، الواقع بطريق العروبة، والذي كان يُعرف سابقًا بجامع السلطان حسين. ومن المقرر أن يتم دفن جثمانه الطاهر في مقابر العائلة بالقطامية، في القاهرة الجديدة.
إرث الفقيد وأثره على الوطن
نعت الحركة الوطنية المصرية فقيد الوطن، اللواء رؤوف السيد، الذي وافته المنية بعد سنوات طويلة من العطاء الوطني والقيادة الحكيمة. فقد كان يُعرف عنه أنه قائد وطني من الطراز الرفيع، حيث لم يسعَ يومًا لتحقيق مصالح شخصية أو منفعة ذاتية. كان كل ما يشغل تفكيره هو مصلحة بلده.
التفاني في العمل الوطني
تحدث الحزب عن كيف كرّس الفقيد حياته لخدمة الوطن، سواءً في ميادين الشرف والواجب بالقوات المسلحة، أو من خلال قيادته للحزب بحكمة وتفانٍ. لقد كان مثالاً للنزاهة والقوة والحكمة في اتخاذ القرارات، مضعًا دائمًا مصلحة مصر في مقدمة أولوياته.
مشاعر الحزن والفخر
في كلمات حزينة، أضاف الحزب: "نودع اليوم هذا القائد بمشاعر مختلطة بين الحزن والألم، فراقه يترك في قلوبنا فراغًا لا يمكن ملؤه. لكننا نشعر بالفخر والاعتزاز بما قدمه من تضحيات وجهود عظيمة".
فعل ماضي الحلقة 9
الوعد بالاستمرار على الدرب
وأكد الحزب خلال نعيه أنه سيواصل السير على درب الفقيد، ملتزمين بالمبادئ والقيم الوطنية التي آمن بها وسعى لتجسيدها على أرض الواقع. ودعوا الله العلي العظيم أن يتغمد روحه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا وأسرته الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. إنا لله وإنا إليه راجعون.