عاصفة جيومغناطيسية متوقعة في سبتمبر 2025
عاصفة جيومغناطيسية متوقعة في سبتمبر 2025
كتب- محمد نصار:
توقعات العاصفة الجيومغناطيسية
في مفاجأة مثيرة لعشاق الفضاء، توقعت مجموعة من الخبراء أن يشهد كوكب الأرض عاصفة جيومغناطيسية يوم الأحد الموافق 14 سبتمبر 2025. هذه العاصفة ليست مجرد حدث عابر، بل تأتي كنتيجة لظاهرة تعرف بـ"الضربة المزدوجة" من الشمس.
ما هي الضربة المزدوجة؟
الضربة المزدوجة، وفقًا لما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة، تتكون من اصطدام ضعيف ناتج عن انبعاث كتلي إكليلي، وهو انفجار لمواد مشحونة من الشمس، مصحوبًا بتدفق رياح شمسية قادمة من ثقب إكليلي كبير. هذا الثقب يظهر بشكل "فراشة" كما تلتقطه الصور الفضائية.
تصنيف العواصف الجيومغناطيسية
تُصنف العواصف الجيومغناطيسية من الفئة G1 إلى G5 حسب شدتها. الفئة G1 تعني أن التأثيرات ستكون محدودة على الأقمار الصناعية والاتصالات، مع إمكانية رؤية الشفق القطبي في المناطق ذات خطوط العرض العليا. بينما الفئات الأعلى (من G2 إلى G5) قد تسبب اضطرابات أكبر تشمل شبكات الكهرباء وأنظمة الملاحة.
ماذا نتوقع من العاصفة القادمة؟
تُشير التقديرات إلى أن العاصفة المتوقعة يوم الأحد ستصنف كفئة G1، ولكن هناك احتمال لتصعيدها إلى G2 إذا زاد النشاط الشمسي. رغم أن تأثير هذه الفئة قد يكون محدودًا على البنية التحتية، إلا أنها تمثل فرصة فريدة لرؤية أضواء الشفق القطبي في المناطق المرتفعة.
بارينيتي الحلقة 85
أهمية الاحتياطات اللازمة
على الرغم من أن العاصفة لن تكون مدمرة بشكل كبير، إلا أن الخبراء يشددون على ضرورة اتخاذ الاحتياطات المناسبة. هذه الظواهر الطبيعية تُذكرنا بمدى ترابط كوكبنا بالنشاط الشمسي، فهي ليست مجرد مشاهد بصرية مذهلة، بل تؤثر على التكنولوجيا الحديثة والاتصالات وحياتنا اليومية.
الدورة الشمسية الخامسة والعشرون
من المهم الإشارة إلى أن هذه العاصفة تأتي في إطار نشاط الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، التي بدأت في ديسمبر 2019، والتي من المتوقع أن تصل إلى ذروتها بين نوفمبر 2024 ومارس 2026. وخلال هذه الفترة، نتوقع زيادة كبيرة في عدد البقع الشمسية.
المصادر الإضافية
للمزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقالات التالية: