-

"سعيدة وبصحة جيدة".. كيت ميدلتون برفقة زوجها في

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- مصراوي

في ظل حالة الغموض المتعلقة باختفاء أميرة ويلز كيت ميدلتون عن الأنظار، ظهرت وهي تبدو "سعيدة وبصحة ومرتاحة" خلال زيارتها هي والأمير ويليام إلى متجر محلي في السبت الماضي، وهي المرة الأولى التي تتم رؤيتها منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن خلال يناير الماضي.

ظهرت كيت والأمير ويليام، في أحد المواقع المفضلة لها على بعد نحو ميل واحد من منزلهما في أديلايد بـ وندسور، السبت الماضي، وذلك بعد مشاهدة أطفالهما الثلاثة جورج (10 سنوات)، وشارلوت (ثمانية أعوام)، ولويس (6 سنوات) وهم يشاركون في وقت سابق بنشاط رياضي، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن ظهور كيت، في متجر "Windsor Farm Shop"، أعطى أملًا للبريطانيين، الذين انتابهم القلق في الفترة الأخيرة بشأن صحة الأميرة وكثرة التكهنات حول حالتها الغير معلن عنها.

وقال مصدر لصحيفة "ذا صن" إنه رأى الزوجين الليلة الماضية، "بعد كل الشائعات التي كانت تدور حولهما، فإن كيت كانت تتسوق مع ويليام وبدت سعيدة وفي حالة جيدة، ولم يكن الأطفال معهما، لكن هذه علامة جيدة على أنها كانت تتمتع بصحة جيدة بما يكفي لتذهب إلى المتجر".

وبرغم عدم التقاط أي صور للزوجين - التزامًا بطلبهما بالخصوصية بينما تتعافى كيت - فإن ظهورهما المبلغ عنه يعد علامة مشجعة على أنها تتخذ خطواتها الأولى نحو العودة إلى الارتباطات الملكية الرسمية، فمن المتوقع عودة الأميرة في الـ17 من أبريل المقبل، لمباشرة أعمالها وواجباتها الملكية، بحسب ما أعلنه القصر الملكي أمس الأحد

وفي الأسابيع القليلة الماضية، أثار اختفاء أميرة ويلز، تساؤلات عدة رافقتها حالة عامة من القلق، من قبل المراقبين الملكيين، خاصة بعد إعلان قصر كنسينجتون، والذي ذكر فيه أنها ستكون بعيدة عن أعين الجمهور خلال شهر مارس، لكن العديد من التفاصيل كانت غير عادية، مثل الصور المشوشة والمعدلة، والمعلومات الغامضة عن حالتها الصحية، فضلًا عن أن العائلة المالكة تنشر عن كيت معلومات غير منتظمة، ما أضفى حالة من الغموض العام، بحسب ما نشرته CNN.

وكان من أبرز الشائعات التي انتشرت، "تنكيس الأعلام في بريطانيا"، وتغيير حسابات قناة BBC البريطانية الرئيسية في وسائل التواصل لشعارها إلى اللون الأسود، في إشارة إلى أخبار متوقعة عن العائلة المالكة، فضلًا عن الغموض حول مرض كيت، والتي زعم البعض وفاتها، كما ادعى البعض الآخر وجود خيانة من قبل الأمير ويليام تجاه زوجته كيت.

وفيما بعد تبين أن تلك الأخبار المتداولة والصور والتغريدات المزعومة والمنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما هي إلا شائعات غير صحيحة، فإن تنكيس الأعلام لم يحدث أبدًا، والصورة المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي كانت لعلم السفارة البريطانية في أنقرة بتركيا في 2022 عند وفاة الملكة إليزابيث.

كما أن شائعة وفاة كيت ميدلتون عارية تماماً من الصحة، حيث لم يخرج أي تصريح بذلك، بل العكس فقد خرجت تصريحات مطمئنة بتحسن حالتها الصحية، وفيما يتعلق بخيانات الأمير ويليام، فليس هناك أي شيء يؤكد تلك الإشاعات إلى الآن.

وكذلك كانت صورة كيت صورتها المعدلة والتي نشرها قصر كنسينجتون في الـ 10 من مارس الحالي، لأميرة ويلز وأطفالها الثلاثة، محلًا لإثارة الجدل، والتي اكتشف فيما بعد أنه تم "التلاعب بالصورة والتعديل عليها"، إذ أصدرت وكالة أسوشيتد برس ووكالة رويترز، و"Getty Images" بشكل منفصل إشعارًا بالحذف، إلى المؤسسات الإعلامية في جميع أنحاء العالم، مؤكدين أنهم حذفوا الصورة من مكتباتهم الفردية.

واعتذرت أميرة ويلز فيما بعد "عن أي ارتباك"، بعد أن قالت إنها قامت بتعديل صورة لها ولأطفالها بمناسبة عيد الأم، حيث نُشر تصريحها على حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بقصر كنسينجتون، قائلة: "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانًا بإجراء محاولات لتعديل الصور".

وكانت الصورة، التي التقطها أمير ويلز، هي الأولى التي يتم نشرها لها منذ الجراحة التي أجريت لها في يناير.

ووفق شبكة CNN، فإن لكن بعض المعلومات الأساسية حول الصورة تظل غير معروفة - مثل وقت التقاطها بالضبط، أو ما الذي تم تغييره أو ما إذا كانت مركبة من عدد من الصور، التي تظهر الأميرة جالسة، محاطة بـ الأميرة شارلوت والأمير لويس والأمير جورج، والأخير يلف ذراعيه حولها.