-

مات على المنبر.. تفاصيل وفاة الشيخ علي أثناء

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

البحيرة - أحمد نصرة:

شهدت قرية سنطيس التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، وفاة إمام مسجد أعلى المنبر وهو يستعد لإلقاء خطبة الجمعة.

وعن تفاصيل الوفاة يقول صابر الطويل :"الشيخ علي زعيتر، كان محفظًا و إمامًا و خطيبًا، صعد المنبر لإلقاء، في صلاة الجمعة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدًا عبده و رسوله ، ثم خر ميّتاً".

وقال محمد زعيتر: " الشيخ هلى كان يستعد لإلقاء خطبة الجمعة وكان بيده أوراق مدون بها موضوع الخطبة عن النفاق".

ونعى الشيخ علي عدد كبير من أبناء قريته وأقاربه ومحبيه، يقول أبو تنسيم: "خبر نزل علينا كالصاعقة، نحسبك علي خير صديقى الغالى ولا نزكيك علي الله، كان حافظًا متقناً للقرآن ذا صوت حسن جميل يجذب العقول والآذان مات من كان يجاهد للصلح بين الناس مات بشوش الوجه صاحب اللسان الجميل مامن أحد جلس معه إلا وأحبه، مات وهو علي منبر رسول الله وهو يدعوا إلي الله مقتديا برسول الله صلة الله عليه وسلم رحمك الله وطبت حيا وطبت ميتا يا حج علي".

وقال الدكتور محمد عيسى: كان الشيخ علي رحمه الله في بداية حياته يعمل في مهنة نجارة المسلح ومقاولا عنده أخشابه ومعداته وعمال يعملون تحت إدارته، وكانت أكثر أعماله في قرى مركز الدلنجات وحوش عيسى بمحافظة البحيرة، وتلك القرى مشهورة بكثرة حفظة القرآن الكريم، ومنهم الدارسون في معاهد القراءات وغيرها، فشجع ذلك الشيخ أن يحفظ القرآن الكريم، وأن يلتحق بمعهد القراءات فيدرس فيه ثماني سنوات، ثم الالتحاق بكلية القرآن الكريم في طنطا.

وأضاف: "كان الشيخ رحمه الله تعالى محباً للقرآن ولكلية القرآن مقدِّرا لشيوخه وأساتذته، محبّاً لزملائه في الدراسة، حتى إنه في أيام الامتحانات كان يحملهم في سيارته من دمنهور إلى طنطا ذهاباً وإياباً، معتزاً بأزهريته حريصاً على ارتداء زي الأزهريين ساعياً في الخير والإصلاح بين الناس، مكرماً لضيوفه".