إيران تشن هجمات صاروخية على إسرائيل

إيران تبدأ هجومًا صاروخيًا ضد إسرائيل

في تطورات دراماتيكية، شنت إيران سلسلة من الضربات الصاروخية على مناطق متعددة في إسرائيل، وذلك ردًا على الهجوم الواسع الذي شنته تل أبيب على طهران قبل أيام. وقد أطلق على العملية العسكرية الإسرائيلية اسم "قوة الأسد"، مما أثار ردود فعل قوية من الجانب الإيراني.

تداعيات الضربات الصاروخية

تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق حجم الدمار الذي لحق بمدينة تل أبيب نتيجة الهجمات الإيرانية، حيث ظهرت سحب من الدخان الكثيف تتصاعد في سماء المدينة. كما دوّت صفارات الإنذار في مختلف أنحاء إسرائيل، بما في ذلك القدس، مما جعل السكان يتدافعون إلى الملاجئ بحثًا عن الأمان.
سيوف العرب الحلقة 4

استهداف مقر وزارة الدفاع

من بين الأهداف التي تم استهدافها كانت وزارة الدفاع الإسرائيلية، حيث أشار الجيش الإيراني إلى أن محاولات الدفاع الإسرائيلية لم تتمكن من إحباط الهجمات. وأكد المتحدث باسم الجيش الإيراني أن الكيان الصهيوني لم يتمكن من صد الصواريخ الإيرانية رغم الدعم اللوجستي الذي يتلقاه من حلفائه.

بيان الحرس الثوري الإيراني

في بيان رسمي، أكدت قوات الحرس الثوري الإيراني أنها نفذت هجومًا صاروخيًا استهدف مجموعة من المراكز العسكرية والقواعد الجوية الإسرائيلية، واصفة هذه الأهداف بأنها "مصدر العدوان الإجرامي" على إيران.

التحذيرات الإيرانية

أعلن المتحدث باسم الجيش الإيراني أن الهجمات الصاروخية القادمة ستكون أكثر قوة، حيث هدد بإطلاق نحو 2000 صاروخ على إسرائيل. حتى الآن، تم إطلاق حوالي 200 صاروخ باليستي منذ بدء الهجوم، مما يزيد من حالة التوتر في المنطقة.

خلفية الصراع

تأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تعرضت إيران في وقت سابق لسلسلة من الضربات العسكرية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 78 شخصًا، بينهم مسؤولون عسكريون، مما أدى إلى تفاقم الأزمة. من جهة أخرى، أعلنت السلطات الإسرائيلية أن الهجمات الإيرانية أدت إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 170 آخرين.

استمرار الصراع

مع تزايد العنف، يتوقع المراقبون أن تشهد المنطقة مزيدًا من التصعيد، مما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي. إن الأحداث الأخيرة تشير إلى أن كل طرف مصمم على الاستمرار في المواجهة، مما يضع المنطقة في حالة من عدم الاستقرار المستمر.