كيم جونج أون يؤكد التزامه بالأسلحة النووية

كيم جونج أون يؤكد على التزام كوريا الشمالية بالأسلحة النووية

في تصريحٍ لافت، أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، اليوم الأربعاء، التزامه الواضح ببرنامج الأسلحة النووية لبلاده، وذلك خلال خطاب ألقاه بمناسبة يوم التأسيس الوطني. هذا الخطاب جاء ليعكس رؤية الزعيم حول القوة الوطنية وقدرتها على مواجهة التحديات.

قوة الدولة ومكانتها الدولية

أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) أن كيم أشار إلى أن "قضية بناء دولة قوية" قد حققت إنجازات بارزة، مشيراً إلى أن دولته قد نالت مكانة مرموقة على الساحة الدولية. ورغم عدم تطرقه المباشر إلى الأسلحة النووية، فإن إشارته إلى "الوضع المتميز" تعكس بوضوح طموحات البلاد في تعزيز ترسانتها النووية والصاروخية.

رسالة إلى العالم

وأضاف كيم قائلاً: "لا يمكن لأحد، مهما كانت الوسائل، أن يلحق الضرر بوضعنا وأمننا"، مشدداً على أن أي قوة لن تستطيع تغيير المسار الذي اختارته البلاد نحو عصر الازدهار الذي تم بناؤه بجهودهم. وبهذا التصريح، يُظهر كيم عزيمته على الحفاظ على سيادة بلاده واستقلالها.

التأكيد على الاشتراكية

وفي إطار حديثه، أكد كيم أن النظام الاشتراكي الذي اختارته البلاد هو "الطريق الصحيح الوحيد"، مشيراً إلى أن كوريا الشمالية قد أسست نظاماً سياسياً قوياً وحققت إنجازات في بناء قوة وطنية عظيمة. هذا التصريح يعكس التزامه بالاستمرار في النهج الاشتراكي الذي تتبعه البلاد.

تحية للجيش

وفي ختام خطابه، أعرب كيم عن تقديره الكبير للجنرالات والضباط والجنود في الجيش الكوري الشمالي، الذين تم إرسالهم للقيام بعمليات عسكرية خارج البلاد، حيث قال: "لن نسمح بأن يترك مصير بلدنا لأي قوى أجنبية". وهذه الكلمات تعكس ولاءه للجيش ودوره في حماية الوطن.

احتفالات يوم التأسيس

تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية قد احتفلت يوم الثلاثاء الماضي بالذكرى السابعة والسبعين لتأسيس البلاد في 9 سبتمبر 1948، والتي أسسها جد الزعيم الحالي، كيم إيل سونغ، في الجزء الشمالي الشيوعي من شبه الجزيرة الكورية. هذه الاحتفالات تأتي في وقت حساس تعيشه البلاد، حيث تواصل تعزيز قدراتها العسكرية والاقتصادية.