تحسينات جديدة في سوق الأدوية المصرية

توجيهات جديدة لتعزيز سوق الأدوية

كتبت - داليا الظنيني:
معركة هير الحلقة 13

في حديث مثير، كشف علي عوف، رئيس شعبة الأدوية في اتحاد الغرف التجارية، عن بعض التفاصيل المثيرة بشأن توجيهات رئيس الوزراء التي تتعلق بتفعيل كتابة أسماء الأدوية بالاسم العلمي على الروشتات العلاجية. هذه الخطوة، التي نتوقع أن تحدث تغييراً جذرياً في طريقة صرف الأدوية، قد تكون بداية حقبة جديدة في القطاع الصحي المصري.

انفراجة قريبة في توفر الأدوية

خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" الذي يُعرض على قناة "صدى البلد"، أشار علي عوف إلى أن هناك انفراجة قريبة في سوق الأدوية المصرية، من المتوقع أن تحدث مع بداية شهر أكتوبر المقبل. يبدو أن الجهود المكثفة التي بُذلت ستؤتي ثمارها قريباً، مما سيجعل الأدوية أكثر وفرة في الصيدليات.

توافر الأدوية الأساسية

عند الحديث عن الأدوية الأساسية، أكد عوف أن المضادات الحيوية وأدوية الحساسية، بالإضافة إلى أدوية الإسهال والضغط والسكر، تم توفيرها بكميات كبيرة في جميع الصيدليات في مختلف المحافظات. وهذا يعكس الجهود المبذولة لتلبية احتياجات المرضى في مصر.

تحسين الثقافة الطبية

وفيما يتعلق بتحويل كتابة الأدوية إلى الاسم العلمي بدلاً من أسماء الشركات، أوضح عوف أن هذه الخطوة تأتي بتكليف من رئيس الوزراء، الذي دعا إلى التنسيق بين نقابتي الصيادلة والأطباء. ويُعتبر هذا التحول بمثابة الحل الذي سيعالج 70% من أزمة نقص الأدوية، حيث أن المشكلة ليست فقط في نقص الأنواع بل تتعلق أيضاً بالثقافة الطبية السائدة.

التعامل مع الأدوية منتهية الصلاحية

أما بخصوص الأدوية المنتهية صلاحيتها، فقد أشار عوف إلى أن بعض شركات التوزيع لم تقم بسحب هذه الأدوية من الصيدليات، مما أدى إلى تراكمها. وفي هذا السياق، تم الاتفاق على وضع آلية واضحة مع شركاء الصناعة لسحب الأدوية منتهية الصلاحية، وذلك من خلال مبادرة مشتركة مع شركات التوزيع والمخازن. إن هذه الخطوة تعتبر ضرورية لضمان سلامة المرضى وجودة الأدوية المتاحة في السوق.