في أولى أيام عيد الأضحى..تعرف على الأعمال التي
كتب-محمد قادوس:
بينما يحتفل المسلمون الذين لم يتيسر لهم الحج هذا العام بأول أيام عيد الأضحى المبارك، أو يوم النحر، يقيم الحجيج شعائرهم في مكة المكرمة، وهناك عدة أعمال للحاج يؤديها يوم النحر في مكة المكرمة لدرجة أن سمي هذا اليوم يوم الحج الأكبر، بسبب كثرة الأعمال التي يؤديها الحاج فيه، وأبرز أعماله، رمي جمرة العقبة، النحر أو الذبح، ثم الحلق والتقصير، وبعده طواف الإفاضة، ثم السعي...وفي السطور التالية نوضح تلك الأعمال بالترتيب.
* صلاة فجر يوم العيد بالمزدلفة
يبدأ الحاج يومه بصلاة فجر يوم العاشر من ذي الحجة بالمزدلفة، ثم يتوجه إلى المشعر الحرام، إن استطاع، ويدعو هناك، وإلا بقى في مكانه يدعو، ثم يتحرك إلى منى، ويجوز أن يتحرك من مزدلفة إلى منى بعد منتصف الليل إن كان من الضعفاء، فعن ابن عباس: " كنت فيمن قدم النبي صلى الله عليه وسلم في ضعفة أهله من مزدلفة إلى منى".
* رمي الجمرات
بعد وصول الحاج إلى منى، يتوجه لرمي جمرة العقبة، فيرميها بسبع حصيات مكبرًا مع كل حصاة، وآخر وقت لرمي جمرة العقبة هو طلوع فجر اليوم الحادي عشر.
* النحر
يقوم الحاج إن كان متمعًا أو قارنًا بنحر الهدي، أما الحاج المفرد فلا هدي عليه، ويمتد وقت النحر منذ يوم العيد إلى آخر أيام التشريق، ويجب أن يكون في حدود الحرم المكي، وهو ليس له أثر في تحلل الحاج.
* الحلق أو التقصير
يحلق الرجل شعره أو يقصره، والحلق أفضل، بينما تقص المرأة من طرف شعرها قدر أنملة، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم للمحلقين ثلاث مرات بينا دعا للمقصرين مرة، فيروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: قال: اللهم ارحم المحلقين قالوا: يا رسول الله والمقصرين؟ قال: اللهم ارحم المحلقين، قالوا: يا رسول الله والمقصرين؟ قال: اللهم ارحم المحلقين، قالوا: يا رسول الله والمقصرين؟ قال: والمقصرين.
* طواف الإفاضة
يتجه الحاج بعد ذلك إلى البيت لأداء طواف الإفاضة، ويسمى أيضًا طواف الزيارة، وبعده يصلي ركعتين خلف المقام أو في أي مكان في المسجد الحرام.
* السعي
إذا كان الحاج متمتعًا فيسعى بين الصفا والمروة، أما إن كان قارنًا أو مفردًا ولم يسع بعد طواف القدوم فعليه أن يسعى في هذه الحالة.
وبعد انتهاء طواف الإفاضة يتحلل الحاج قارنًا أو متمتعًا أو مفردًا التحلل الأكبر.