-

أسامة قابيل: الرقية موجودة فى الشرع ولا يوجد

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- محمد قادوس:

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الرقية الشرعية جائزة، ويمكن العمل بها، لافتا إلى أن الإنسان يستطيع أن يرقى نفسه أو يذهب إلى أحد الصالحين أو العلماء المختصين ليرقيه، ولا يوجد فى الإسلام مهنة الراقى الشرعى، وهو من يقوم بالرقية مقابل أخذ الأموال.

وتابع العالم الأزهرى، فى تصريحات خاصة، أن التداوي من السحر والعين يكون بالرقية الشرعية، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه، أَنَّ جِبْرِيلَ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ؟" فَقَالَ: (نَعَمْ) قَالَ: "بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ" رواه مسلم.

وأشار إلى أنه لا بدّ أن تجتمع في الرقية الشرعية شروط ثلاثة، أن تكون بالقرآن والأذكار والدعاء أو الكلام المباح، وأن تكون باللغة العربية، ولا تشتمل على كلمات غير مفهومة، ولا على رموز ولغات أخرى.

وأن لا ينسب الشفاء إليها، وإنما ينسب إلى الله عز وجل.

وشدد على ضرورة أن يذهب المريض الأطباء المختصين، ليصفوا لهم الدواء اللازم لهم من باب الأخذ بالأسباب، وبعدها يقوم بالرقية، مستشهدا بالحديث النبوي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ) رواه أبو داود، كما حذر من اللجوء للمشعوذين والدجالين للشفاء من السحر والحسد وخلافه.