وداع أوسكار: بداية جديدة في مشواره الرياضي

وداع أوسكار: بداية جديدة في مشواره الرياضي

كتبت-هند عواد:

أوسكار: صانع الألعاب الذي حقق ثروة طائلة

يستعد صانع الألعاب البرازيلي أوسكار لوداع تجربة استثنائية في حياته الرياضية، حيث أنهى مسيرته في الدوري الصيني الممتاز بعد سنوات من النجاح والثراء. مع اقتراب نهاية عقده بنهاية الشهر الحالي، يعكس هذا القرار تحولًا كبيرًا في مسيرته الرياضية.

الانتقال إلى آفاق جديدة

يسعى اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا إلى بدء فصل جديد، حيث يتجهز للعب كلاعب حر. تشير التقارير إلى اهتمام كل من إنتر ميلان وإنترناسيونال بالتعاقد معه، مما يفتح أمامه أبوابًا جديدة في عالم كرة القدم.

حياة الرفاهية في الصين

انضم أوسكار إلى نادي شنجهاي بورت في عام 2017، حيث بلغت صفقة انتقاله 60 مليون جنيه إسترليني. خلال فترة تواجده هناك، تمكن من جمع ثروة ضخمة تقدر بـ 175 مليون جنيه إسترليني، مما جعله واحدًا من أبرز اللاعبين الذين حققوا نجاحًا ماليًا في آسيا.

مشاعر الوداع

لم يستطع أوسكار كتم مشاعره أثناء توديعه للجماهير في مباراته الأخيرة يوم الثلاثاء الماضي، حيث سقط في البكاء، مما يعكس عمق العلاقة التي بناها مع مشجعيه.

الحياة في الصين: تجربة لا تُنسى

في حديثه لقناة "برازيل 247" في سبتمبر الماضي، أكد أوسكار أن "جودة الحياة هنا لا توجد في أي مكان آخر"، مشيرًا إلى أن تجربته في الصين كانت فريدة من نوعها. لقد أحب هو وزوجته البرازيلية اليابانية لودي وأطفالهما الثلاثة الحياة في الصين، حيث وجدوا فيها الأمان والراحة.

أسباب الرحيل: العودة إلى الوطن

رغم الحب الكبير للصين، إلا أن أسباب رحيل أوسكار تعود إلى العائلة، حيث قال: "أنا أحب شنجهاي، لكنها بعيدة جدًا عن موطننا. لا يمكننا البقاء هنا إلى الأبد، أمي تكبر، وأخواتي ينتظرن ولادة أطفالهن. نريد أن نكون أقرب إلى المنزل".

الحياة اليومية لعائلة أوسكار

عاشت عائلة أوسكار في شقة فاخرة تطل على مناظر نهر هوانجبو الخلابة، مع صالة رياضية خاصة كان يستخدمها بانتظام. كان أطفاله يذهبون إلى المدرسة ويعودون إلى المنزل بالحافلة دون أي قلق بشأن سلامتهم، مما يعكس الحياة الآمنة التي عاشوها.

في الختام، يمثل رحيل أوسكار عن الدوري الصيني نهاية فصل حافل بالنجاحات، وبداية جديدة في مسيرته. يتطلع الجميع إلى ما سيأتي به من إنجازات جديدة في المستقبل.
قلب أسود الحلقة 13