-

رئيس اتحاد رياضي تروي كواليس تعرض ابنها لحادثة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- محمد أبو بكر:

كشفت المهندسة أمل مبدى، رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، تفاصيل تعرض نجلها لحادثة مشابهة للاعب أحمد رفعت واللاعبة جنة عليوة، قائلة :"ترددت كثيرًا قبل الحديث".

وأضافت "مبدى"، عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، حادثة اللاعب أحمد رفعت الله يرحمه وشهد - تقصد أزمة اللاعبة جنة عليوة وشهد سعيد، وجعوا قلبي وشعرت أن ما حدث لرفعت كان ممكن يحدث لإبني، وكتير عارفين إني رئيس اتحاد رياضي، وأملك شبكة علاقات محترمة في الوسط الرياضي وغيره، ومع الأسف تعرض إبني إلى ظلم شديد منذ أكثر من سنة عندما كان الحارس الأول في فريقه بكرة اليد، حيث تعرض للظلم من مدربه لصالح نجل شخص آخر لا يصلح كحارس ومستواه بعيد عن إبني بسنوات ضوئية، ولكن والده كان رجل مهم.

وتابعت رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية: معرفش إذا كان والده لسة مهم ولا لا، ولكن تطور الأمر في ذلك الوقت إلى اتهامات بالجرائد تُكال لي شخصيًا، واتهامات تخص ذمتي المالية وشخصي، وحرب على وتوصيات في الاتحاد بعدم ضم ابني للمنتخب، وهو ما حدث بالفعل.

كما تابعت المهندسة أمل مبدى: عندما قدمت شكوى لرئيس الاتحاد الدولي، فوجئت بمدربه يتصل بي ويهددني أن إبني لن يرى الملعب مرة أخرى، وتفاصيل أخرى كثيرة يعرفها الكثيرون ممن سيقرأون هذا المنشور لدرجة شعوري بالخوف على إبني اللي كان بيرجع كل يوم مكسور وموجوع، وتحملت تكلفة مالية وصلت إلى آلاف الجنيهات؛ لإبعاده عن مصر كلها، وانتقاله إلى اللاعب في دولة عربية بعقد مالي ضعيف جدًا بسبب حبه الشديد للعبة، وإيمانه بنفسه، وخوفي عليه.

وأكملت "مبدى": تم تصعيده إلى الدرجة الأولى بعد 6 شهور فقط من وجوده في النادي العربي، واضطريت أرجعه عشان يكمل جامعته، وكان بيتقال كدا صراحة من ناس مهمة لي مع الأسف مش هنقدر نعمل حاجه، والأب والأم يمارسون ضغوط علينا.

كما أكملت رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، الولد التاني اعتزل من سنتين ومبقاش يلعب؛ لأنه أصلًا مش لعيب، والفساد في كل مكان، والأب والأم كانوا عارفين أنه ما ينفعش ولكن مارسوا كل ضغوطهم مش عشان ابنهم يلعب لا عشان ابني ما يلعبش.

واستطردت المهندسة أمل مبدى: والله إني صادقة في كل كلمة بقولها، وناس كثيرة شهدت معي هذه الأحداث، والقصة فيها تفاصيل كثيرة ومجملها أن نجلي كان ممكن يحدث له مثلما حدث لرفعت، وكنت أراه أثناء عودته مكسورًا، وفي الملعب والدموع في عينيه أثناء هزيمة فريقه مع تصميم مدربه على إشراك حارس المرمى الآخر، والذي لا حول له ولا قوة له، ولكن قوته إن والده حاضر الماتش.

واختتمت: أقسم بالله ده حصل.

اقرأ أيضًا: