صحيفة Telegraph تسلط الضوء على المقومات
كتب- محمد شاكر:
نشرت صحيفة Telegraph البريطانية تقريراً مصوراً عن عدد من المعالم السياحية بمدينة الإسكندرية وواحة سيوة، تحت عنوان "واحة سيوة موطن لأحد أكثر الفنادق تميزا ً في العالم".
واستعرض التقرير المعالم السياحية والأثرية بمدينة الإسكندرية واصفًا إياها بأنها واحدة من أكثر مدن البحر الأبيض المتوسط إثارة للاهتمام بما فيها من جمال وجاذبية وحركة نابضة بالحياة، مشيرًا إلى أن الفنادق المطلة على الشاطئ ممتعة وفاخرة.
واستعرض التقرير تاريخ الإسكندرية حيث كانت لعدة قرون مركزًا ثقافيًا شهيرًا، كما عُرفت بمنارتها وحدائقها وقصورها ومكتبتها الضخمة التي تحوي على العديد من المجلدات القيمة والثمينة.
وأشار أيضاً إلى بعض من المواقع الأثرية بالإسكندرية منها مقابر كوم الشقافة وكاتدرائية القديس مرقس، موضحاً أن الإسكندرية تجمع بين العراقة حيث مظاهر الأناقة واللمسات الأوروبية والفرنسية والإيطالية في القرنين التاسع عشر والعشرين، إلى جانب الحداثة التي تعكسها مكتبة الإسكندرية الجديدة والتي تحتوي على غرف قراءة مميزة ومتحف للآثار.
ثم تحدث التقرير عن واحة سيوة، مشيراً إلى أن الفنادق البيئية بها تعد فنادق رائعة الجمال صديقه للبيئة.
وأشار التقرير إلى أن سيوة تتميز بأنها مشرقة ومشمسة طوال النهار، كما أن فصل الخريف يعتبر الفصل المثالي لزيارتها حيث الطقس الرائع، ونصح بزيارة المعالم السياحية الكثيرة التي تمتاز بها الواحة ومنها سيوة القديمة التي يوجد بها ممرات قديمة مبنية بالطوب اللبن والأبراج المحصنة والمساجد والحدائق والمآذن والآبار والبوابات.
وأضاف: يمكن شراء الهدايا التذكارية المميزة إلى جانب ملح سيوة الذي يعتبر من أنقى أنواع الملح في العالم وزيت الزيتون الذي يتم استخراجه من آلاف أشجار الزيتون التي تزدهر في سيوة الخضراء.
وتطرق التقرير للحديث عن عدد من الأنشطة التي يمكن ممارستها في سيوة مثل قيام الزائرين بدفن أجسامهم كنوع من الاستشفاء بالرمال الدافئة والذي يعتبر علاج لالتهاب المفاصل، إلى جانب السباحة في بحيرات المياه الملحية الدافئة ذات اللون الفيروزي الرائع، علاوة على القفز فوق الكثبان الرملية المتناثرة وزيارة نبع كليوباترا والاستمتاع بالسباحة فيه وزيارة الأماكن المحيطة به. وزيارة معبد "أوراكل" الإسكندر الأكبر الأثري.
وأكد التقرير على أن سيوة تستحق أن يقوم الزائرين بزيارتها لأنها ليست مثل أي مكان آخر على أرض مصر.