حول البلكونة لطبلية إعدام.. عامل ينهي حياته
كفر الشيخ - إسلام عمار:
أقدم عامل عشريني، على إنهاء حياته، اليوم الجمعة، بشنق نفسه في شرفة منزله في مشهد مثل تنفيذ وقائع أحكام الإعدام بمنزله في قرية النوايجة التابعة لمركز دسوق في كفر الشيخ.
تلقى اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ إخطارًا من العميد محمد كمال، مأمور مركز شرطة دسوق يفيد بتلقي المركز بلاغًا من أهالي بقرية النوايجة التابعة لدائرة المركز بإقدام المدعو "م.ف.ع.ت"، 21 عامًا، عامل، على إنهاء حياته شنقًا بمنزل أسرته.
انتقل المقدم أحمد عبدالشافي، رئيس مباحث مركز شرطة دسوق، رفقة النقيب أحمد يسري، معاون مباحث المركز، إلى قرية النوايجة محل البلاغ.
كشفت المعاينة والفحص أن الجثة متدلية من شرفة منزل المتوفى معلقًة من الرقبة في حبل ويرتدي صاحبها "تي شيرت أخضر وبنطال جينز أزرق".
جرى انتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي الظاهري على الجثة، وتبين وجود حز حول الرقبة يتراوح طوله من 7 إلى 10 سنتميتر، مع وجود كسر في فقرة الرقبة، أدى إلى حدوث قطع في الحبل الشوكي ما أدى إلى توقف جميع الأجهزة الحيوية بالجسم، ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة.
بسؤال والد الضحية ووالدته وشقيقته أقروا بأن المتوفى يمر بحالة نفسية سيئة منذ فترة، ولا يتهمون أحدًا بالتسبب في وفاته.
حُرر بذلك المحضر اللازم بالواقعة، وجرى إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.