طرق الوقاية من سرطان الثدي
كيفية الوقاية من سرطان الثدي
كشفت طبيبة الأورام الأمريكية، شيلي لو، عن مجموعة من الطرق الفعالة التي يمكن للنساء اتباعها للوقاية من سرطان الثدي. في هذا المقال، سنتناول بعض عوامل الخطر وكيف يمكن أن تؤثر على صحتك، بالإضافة إلى خطوات بسيطة يمكنك اتخاذها للحد من هذه المخاطر.
عوامل الخطر
على الرغم من وجود عوامل خطر قد لا يمكن التحكم فيها، مثل العمر أو التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي، إلا أن هناك تغييرات يمكن إحداثها في نمط الحياة قد تساهم في تقليل هذه المخاطر وتعزيز الصحة العامة.
العمر
يعتبر العمر من أبرز عوامل الخطر للإصابة بسرطان الثدي. لذا، يُنصح النساء، وعلى وجه الخصوص اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 و74 عاماً، بإجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر، مما قد يُسهم في تقليل احتمالية الوفاة نتيجة لهذا المرض.
التاريخ الصحي العائلي
تشير الإحصائيات إلى أن نسبة إصابة النساء بسرطان الثدي خلال حياتهن تتراوح بين 12% إلى 13%. لكن إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة، فإن هذه النسبة قد تتضاعف لتصل إلى ما بين 50% و80%. لذا، يُفضل للنساء اللواتي يحملن تاريخ عائلي للمرض التفكير جدياً في إجراء فحوصات جينية، كما يُنصح باستخدام تقنيات الفحص الحديثة مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف المبكر عن المرض.
شراب التوت الحلقة 103
التغذية السليمة
تلعب التغذية دوراً مهماً في الوقاية من سرطان الثدي. تشير شيلي لو إلى أن اتباع نظام غذائي متوسطي قد يرتبط بانخفاض طفيف في خطر الإصابة. هذا النظام الغذائي يساهم في تقليل الالتهاب، والذي يعتبر عاملاً مهماً في الصحة العامة.
تجنب السكر والأطعمة المصنعة
على الرغم من أن الخلايا السرطانية تعتمد على السكر للحصول على الطاقة، فإن تقليل تناول السكر لا يؤثر بشكل مباشر على خطر الإصابة بسرطان الثدي. بدلاً من ذلك، يُنصح بتقليل استهلاك الأطعمة المصنعة والسكريات مع الحفاظ على وزن صحي.
المكملات الغذائية
بينما يُعتبر تناول الفيتامينات المتعددة مفيداً، إلا أن معظم النساء لا يحتاجن لمكملات إضافية إذا كن يتبعن نظاماً غذائياً متوازناً. تأكدي دائماً من استشارة طبيبك قبل بدء تناول أي مكملات، حيث أن بعضها قد يتداخل مع العلاجات المخصصة لسرطان الثدي.
النشاط البدني
النشاط البدني المنتظم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة وقد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. توصي شيلي لو بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أسبوعياً، مثل المشي السريع، أو 75 دقيقة من التمارين القوية مثل الجري. من المهم أن تكون الحركة جزءاً من نمط الحياة اليومي.
الإقلاع عن التدخين
رغم أن التدخين قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، إلا أنه مرتبط أيضاً بعدد من أنواع السرطانات الأخرى مثل سرطان الرئة وسرطان عنق الرحم. لذا، من الأفضل الإقلاع عن التدخين للحفاظ على صحة أفضل.
ختاماً
تعد الوقاية من سرطان الثدي أمراً يمكن تحقيقه من خلال التغييرات البسيطة في نمط الحياة. من خلال الفحوصات الدورية، التغذية السليمة، والنشاط البدني، يمكن للنساء تعزيز صحتهم وتقليل المخاطر المرتبطة بهذا المرض. اعتنوا بأنفسكم، فالصحة هي الثروة الحقيقية.