بالذكاء الاصطناعي.. الإسكندر الأكبر يحكي تاريخ
الإسكندرية - محمد البدري:
عرضت الهيئة المصرية للتنشيط السياحي بالإسكندرية التابعة لوزارة السياحة والآثار، فيلما توثيقيا بتقنية الذكاء الإصطناعي يجسد شخصية الإسكندر الأكبر وهو يروي تاريخ تأسيس الإسكندرية عام 332 ق.م ويتحدث عن أهم معالمها السياحية والآثرية.
جاء ذلك خلال انعقاد الصالون السياحي "كنوز الإسكندرية" مساء اليوم الأحد، في دار الأوبرا المصرية " بالإسكندرية مسرح سيد درويش"، الذي أدارته الدكتورة أمل العرجاوي مدير مكاتب الهيئة المصرية للتنشيط السياحي بالإسكندرية، بحضور محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي، والدكتور إسلام سليم مدير الإدارة العامة للآثار الغارقة، والدكتور أحمد ممدوح مدير المشروعات والبرامج بمتحف الفنون الجميلة.
وقالت "العرجاوي" إن الفعالية استعرضت تاريخ الإسكندرية الغارق والتعريف بقيمتة الأثرية الحافظة للتاريخ السكندري القديم، والمخطط له عديد من المشروعات المتحفية غير المنفذة ولكن يمكن التعرف عليها من بعض القطع المعثور عليها في البحر والمخصص لها قاعات للعرض المتحفي في متحف الإسكندرية القومي وصالة أخرى داخل متحف آثار مكتبة الإسكندرية وأيضا من خلال الصالة المخصصة في المتحف اليوناني الروماني عند إفتتاحه.
وأضافت أن الهدف من انعقاد الصالون السياحي "كنوز الإسكندرية" تسليط الضوء على مجموعة من معالم الإسكندرية غير المعروفة لدى البعض، الذين تقتصر معرفتهم على سياحة الشواطىء وعدد محدود من المزارات الأثرية والسياحية المعتاد زيارتها.
وأشارت إلى ضرورة دمج التاريخ المرتبط بالإسكندرية بأشكال جديدة من السياحة مثل سياحة الفنون والمعارض الإبداعية والتي أصبحت تمثل جانبا سياحيا هاما في الترويج ودعم لثقافات وتاريخ الدول والتعريف بها لجذب الزيارات السياحية الداخلية والخارجية ودعم الفنون المهتمة بتوثيق التاريخ.
وثمنت مدير مكاتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، جهود المبادرات الشبابية السياحية التي تحرص على اكتشاف كنوز المدينة والتعريف بها وفتح صفحات غير معروفة من تاريخ الإسكندرية لزيادة الوعي الأثري والسياحي وتعريف الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة الساحلية.