دورة تدريبية لتحديات زراعة الطماطم في الشرقية
دورة تدريبية لتحديات زراعة الطماطم في الشرقية
تحت رعاية المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، يُعتبر القطاع الزراعي من الأعمدة الأساسية لاقتصاد مصر، حيث يسهم بشكل كبير في تعزيز الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، ويشكل جزءًا حيويًا من جهود تحقيق التنمية المستدامة. وقد أشاد المحافظ بالجهود التي تبذلها مديرية الزراعة في تنظيم البرامج التدريبية التي تهدف إلى رفع كفاءة المزارعين والمهندسين الزراعيين على مستوى المحافظة.
ليلى الحلقة 41
أهمية الدورة التدريبية
في هذا السياق، نظمت مديرية الزراعة بالتعاون مع كلية الزراعة بجامعة الزقازيق دورة تدريبية تحت عنوان "تحديات زراعة الطماطم بمحافظة الشرقية" في الفترة من 22 إلى 23 أكتوبر. وقد حضر الدورة عدد من الخبراء، منهم الدكتور فريد محمد سامي، رئيس قسم البساتين، والدكتور إيهاب إبراهيم، مدرس الخضر، بالإضافة إلى مجموعة من المهندسين الزراعيين العاملين في المديرية.
محور الدورة: أهمية محصول الطماطم
تحدث المشاركون في الدورة عن أهمية محصول الطماطم من الناحيتين الاقتصادية والغذائية، حيث يُعد من أكثر المحاصيل استهلاكًا يوميًا، وذلك بسبب احتوائه على مجموعة من الفيتامينات مثل فيتامين (ج) و(أ)، إضافة إلى الأملاح المعدنية والمواد المضادة للأكسدة. كما تم التعريف بأن الطماطم تنتمي إلى العائلة الباذنجانية، مما يزيد من قيمتها الغذائية.
الظروف المناخية المثلى لنمو الطماطم
تناولت الدورة أيضًا الظروف الجوية المناسبة لنمو محصول الطماطم، حيث تم توضيح أن مدى الحرارة المثالي لتكوين الثمار يتراوح بين 24 و31 درجة مئوية خلال النهار، ومن 15 إلى 18 درجة مئوية ليلاً. وقد أوضح المشاركون أن ارتفاع درجات الحرارة فوق 31 درجة قد يؤثر سلبًا على نمو المحصول. كما تم شرح تأثير درجات الحرارة على تلوين الثمار، حيث يتطلب التلوين المثالي درجات حرارة تتراوح بين 21 و24 درجة مئوية.
عمليات الخدمة بعد الزراعة
ركز التدريب أيضًا على العمليات اللازمة بعد زراعة الطماطم، مع تقديم الحلول الفنية المناسبة لمواجهة مشاكل انخفاض عقد الثمار، مما يساعد في تحسين إنتاجية وجودة المحصول.
ختام الدورة وتبادل الخبرات
في نهاية الدورة، تم فتح باب النقاش للإجابة على استفسارات المشاركين، حيث تبادل المحاضرون والمهندسون الزراعيون الخبرات والمعرفة، مما يعزز التعاون بين جميع الأطراف في هذا المجال الحيوي.
