هجوم أوكراني بمسيرات على موسكو يصيب شخصا ويتسبب
موسكو - (د ب أ):
قال مسؤولون روس اليوم الأحد إن هجوما خلال الليل بطائرات مسيرة على موسكو أسفر عن إصابة شخص وإلحاق أضرار بمباني في مطار تسببت في إغلاقه بشكل مؤقت.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم إسقاط مسيرتين فوق الحي المالي بمدينة موسكو بواسطة التشويش الإلكتروني بينما تم إسقاط طائرة أخرى فوق منطقة موسكو الكبرى بواسطة النيران المضادة للطائرات.
وأظهرت صور الضرر الذي لحق بمبنى في موسكو والزجاج المتناثر في الشارع.
ويضم الحي العديد من الوزارات، ولا يزال مشروع بناء ناطحة سحاب كبيرة مستمرا.
وتحدث عمدة موسكو سيرجي سوبيانين عن "ضرر محدود" بواجهتي اثنين من المباني.
وحملت وزارة الدفاع "نظام كييف" المسؤولية.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء أن أحد حراس الأمن أصيب.
وجرى إغلاق مطار فنوكوفو في جنوب غرب موسكو بشكل مؤقت أمام رحلات المغادرة والوصول. واضطرت السلطات إلى تحويل الرحلات بينما استمرت الرحلات في مطارات أخرى بالمنطقة.
وأصبحت موسكو هدفا للعديد من هجمات الطائرات المسيرة في الأشهر القليلة الماضية. ولا تعلن كييف عادة مسؤوليتها عن ذلك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 25 طائرة مسيرة أوكرانية، فوق شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا. وقالت إنه لم تقع إصابات أو أضرار للمباني.
ويقضي الكثير من الروس حاليا العطلات في شبه جزيرة القرم، التي تعد منتجعا شعبيا في فصل الصيف، واستولت عليها موسكو بشكل غير قانوني في عام 2014.
وكانت صواريخ روسية قد استهدفت أمس السبت زابوريجيا وسومي ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وفقا لمسؤولين أوكرانيين.
من ناحية أخرى، دعا بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، روسيا إلى العودة إلى مبادرة حبوب البحر الأسود، التي سمحت بتصدير ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية المطلوبة بشكل ملح إلى الأسواق العالمية بشكل آمن.
وقال البابا ،أمام نحو 11 ألف مصلٍ في ساحة القديس بطرس في روما، اليوم الأحد:" أناشد أخوتي حكام الاتحاد الفيدرالي الروسي استئناف مبادرة البحر الأسود ونقل الحبوب بأمان".
ووصف البابا إتلاف الحبوب بأنه "إهانة جسيمة للرب لأن الحبوب عطيته لإطعام البشرية"، مشيرا إلى هجمات صاروخية روسية على ساحل البحر الأسود الأوكراني ما أتلف المواد الغذائية والمخازن.
وقال إن إلغاء اتفاق الحبوب أدى إلى صعود "صرخة ملايين الأخوة والأخوات الذين يعانون الجوع، إلى السماء".
وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمناشدة البابا.
وقال على تويتر إن "رد فعل قادة الدين في العالم للإرهاب الصاروخي والإتلاف الروسي للمنتجات الزراعية الأوكرانية، أمر مهم للغاية لحماية العالم بأسره، لا سيما شعوب أفريقيا وآسيا، الذين يعانون أكثر من غيرهم من تهديد الجوع، ومن أزمة غذاء".