تحذيرات من تحديات الانتقال في سوريا

تحذيرات من تحديات الانتقال في سوريا بعد سقوط الأسد

حذرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، من المخاطر الكبيرة التي تواجه العملية الانتقالية في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد. وأكدت أن هذه المرحلة ستكون مليئة بالتحديات، مشيرة إلى أهمية التعلم من التجارب السابقة في دول مثل العراق وليبيا وأفغانستان.

دعوة لتجنب السيناريوهات المرعبة

خلال جلسة استماع لها أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل، ناشدت كالاس الشعب السوري بأن يتجنب تكرار السيناريوهات المرعبة التي شهدتها دول أخرى. وشددت على أهمية أن تكون هذه اللحظة تاريخية، وهنأت الشعب السوري على ما حققه من تقدم في سعيه نحو التحرر.

تحديات كبيرة في الأفق

بينما يمثل هذا التحول إنجازًا كبيرًا، أعربت كالاس عن مخاوفها بشأن العنف المحتمل بين الجماعات الدينية، والعودة إلى التطرف، وكذلك الفراغ السياسي الذي قد ينشأ. وأكدت أن هذه الأمور تمثل تحديات هائلة ليس فقط لسوريا بل للمنطقة بأكملها.

ضرورة حماية حقوق جميع السوريين

دعت كالاس إلى ضرورة حماية حقوق جميع السوريين، بما في ذلك حقوق الأقليات. وشددت على أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سوريا واحترام استقلالها وسيادتها. هذه النقاط تمثل جوهر أي عملية انتقالية ناجحة.

دعم المبعوث الأممي

وفي ختام حديثها، أعربت كالاس عن دعمها الكامل لغير بيدرسن، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، مشيرة إلى أهمية العمل الجماعي والمشترك من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة وضمان مستقبل أفضل للشعب السوري.