-

بزيادة 96%.. ميناء الإسكندرية يحقق أعلى معدل

بزيادة 96%.. ميناء الإسكندرية يحقق أعلى معدل
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

الإسكندرية – محمد عامر:

حققت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية أعلى معدل تداول لحاويات الترانزيت في تاريخها خلال النصف الأول من العام الجاري بزيادة قدرها 96% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.

تأتي الزيادات في إطار توجيهات القيادة السياسية بتحويل مصر إلى مركز لوجيستي عالمي، والمشروعات التي شهدها مينائي الدخيلة والإسكندرية باعتباره أكبر موانئ الجمهورية.

وقال اللواء بحري نهاد شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، إنه جرى اتخاذ العديد من الإجراءات، لتشجيع تجاره الترانزيت من بينها عقد اجتماعات وجلسات تشاور مع التوكيلات الملاحية وشركات شحن وتفريغ والمصدرين والمستوردين والجمارك، للوقوف على المعوقات وتذليلها والاطلاع على المطالب ومقترحات التطوير.

وأشار إلى التنسيق على الصعيد الدولي مع عدد من الموانئ الأجنبية لاستقطاب تجاره الترانزيت والعمل على تدشين خطوط ملاحية ثابتة، فضلًا عن التنسيق التام مع مصلحة الجمارك المصرية، لاتخاذ إجراءات فعلية لتسهيل تجاره الترانزيت.

وأضاف أنه جرى إخضاع الرسائل الواردة للموانئ والتي يجري نقلها وفقا لنظام البضائع العابرة "الترانزيت غير المباشر" لمسار الإفراج الجمركي الأخضر مع الاكتفاء بالعرض على أجهزه الفحص بالأشعة X-RAY بشرط سلامة الأختام والأقفال.

ولفت إلى توفير ساحات مخصصة للترانزيت بمينائي الإسكندرية والدخيلة وإتاحة إمكانية التعامل المباشر للعملاء على المنظومة الإلكترونية للهيئة، لتقديم الخدمات واستقبال الطلبات الخاصة بالترانزيت.

وأوضح شاهين، أنه جرى إتاحة إدراج الترانزيت على منظومه النافذة الخاصة بمصلحه الجمارك والتي جرى ربطها بالمنظومة الإلكترونية لهيئة ميناء الإسكندرية، وذلك بالتنسيق مع غرف الملاحة، في إطار الحوكمة والشفافية وإحكام السيطرة على المنافذ الحدودية.

وأكد أنه جرى تقديم كافة التسهيلات والتخفيضات اللازمة تشجيعًا لتجاره الترانزيت ومنها استحداث مركز لخدمة العملاء من بين مهامه استلام الوثائق وتلقي الطلبات والشكاوى وتوفير إمكانيه الدفع الإلكتروني، بالإضافة إلى منح تخفيض على رسوم بضائع الترانزيت بموجب القرار 416 بنسبة تخفيض 20%.

وأضاف رئيس هيئة ميناء الإسكندرية أن هذه الإجراءات صاحبها رفع إمكانيات وقدرات الهيئة من خلال تدعيم أسطول الخدمات البحرية بوحدات بحرية جديدة، فضلا عن تنفيذ عدد ضخم من المشروعات الاستثمارية والتطويرية العملاقة والتي باكتمالها سيصبح ميناء الإسكندرية الكبير من أكبر الموانئ على البحر المتوسط ومركز لوجيستي إقليمي ومحور ربط استراتيجي دولي بين أفريقيا وآسيا وأوروبا.