-

15 صورة من غرائب المريخ.. هل هناك كائنات فضائية؟

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

منذ بدأ اهتمام البشر بكوكب المريخ، ومع وصول الصور التي التقطتها البعثات الفضائية لسطحه، لقد رأى البشر مشاهد غريبة، بعضها يرجع إلى الخداع البصري، والبعض الآخر فسره العلماء.

وربما يرجع ذلك الهوس إلى أن المريخ، هو أقرب شيء إلينا في النظام الشمسي بدرجة كافية لإلقاء نظرة جيدة عليه.

وفي كلتا الحالتين، تم خداع أبناء الأرض مرارًا وتكرارًا بسطح المريخ الصخري. من الأشكال البشرية المخيفة إلى الكتب والدببة وفرقة البيتلز، إليك بعض الأوهام الأكثر شهرة التي اكتشفها البشر على الكوكب الأحمر.

1. كتاب مريخي

ربما سئمت المركبة الفضائية كيوريوسيتي التابعة لناسا من البحث عن أدلة على وجود المياه القديمة، وأخذت استراحة قصيرة في أبريل 2023 لتصفح صفحات كتاب مقوى قديم مريخي ملقى في غبار صحراء جيديز فاليس.

في حين أن الجسم الغريب قد يبدو وكأنه كتاب يحتوي على صفحة واحدة مجمدة في منتصفه، إلا أنه في الواقع مجرد صخرة، صغيرة الحجم. يبلغ عرض صخرة الكتاب الصغيرة الساحرة بوصة واحدة (2.5 سم) فقط، وفقًا لوكالة ناسا.

2. وجه الدبدوب

في صورة نشرت في يناير 2023 من قبل جامعة أريزونا، يبدو أنه وجه دب مريخي ضخم - مكتمل بعينين خرزيتين وأنف زر وفم مقلوب - يبتسم لكاميرا مركبة الاستطلاع المدارية (MRO). ومن المحتمل أن يكون التكوين الكوميدي مجرد تلة مكسورة في وسط حفرة قديمة.

3. الزهور المجمدة

تتفرع هذه الزهرة المعدنية الرقيقة إلى الخارج مثل شعاب مرجانية صغيرة، وهي أقرب ما يمكن للمرء أن يجده على الكوكب الأحمر اليوم من خضرة. تعتبر الرواسب المعدنية مثل هذه مشاهد شائعة عبر المريخ، وتنتج عن اختلاط المياه القديمة بالصخور. ومع ذلك، من النادر رؤية رواسب تشبه الزهرة تمامًا، حسبما قال باحثو ناسا.

4. الرجل المريخي

في عام 2007، التقطت مركبة الفضاء المريخية سبيريت مشهدًا رائعًا في موطنها على الكوكب الأحمر: ما بدا وكأنه إنسان يرتدي رداءً راكعًا في الصلاة.

التقطت سبيريت منظرًا بانوراميًا للهضبة المسماة Home Plate، التي تقع في الحوض الداخلي لسلسلة جبال كولومبيا داخل فوهة جوسيف. وبطبيعة الحال، فإن "الإنسان" في الصورة هو مجرد صخرة، تتحول إلى شكل الإنسان في أدمغتنا بسبب ما يسمى ظاهرة الباريدوليا.

5. الوجه البارز في الرمال

في عام 1976، نشرت وكالة ناسا صورة لجبل مثير للاهتمام على سطح المريخ، التقطتها المركبة الفضائية فايكنج 1، مع تعليق يصف التكوين بأنه يبدو وكأنه يحتوي على عيون وفتحات أنف. وبعد مرور أكثر من 30 عاما، لا يزال "الوجه على المريخ" يلهم الأساطير ونظريات المؤامرة، حيث يعتقد الكثير من الناس أنه هيكل اصطناعي بنته حضارة مريخية قديمة.

الظلال الموجودة على الجبل تجعله يبدو كوجه حقًا. ومع ذلك، من زوايا أخرى، كما رأينا في الصور التي التقطتها مركبة Mars Express Orbiter والمركبات الفضائية الأخرى، من الواضح أن الجبل هو مجرد جبل ولا يشبه الوجه على الإطلاق.

6. وجه غاندي

مع إطلاق Google Mars في عام 2009، وهو برنامج خرائط تم إنشاؤه من صور الأقمار الصناعية المجمعة للكوكب، أصبح بإمكان المستخدمين التجول حول سطح الكوكب الأحمر، والعثور على جميع أنواع الكتل والأشكال والنتوءات المثيرة للاهتمام.

أحد هذه النتوءات، التي اكتشفها رجل إيطالي يدعى ماتيو إيانيو، كانت تبدو بشكل غريب مشابهة للزعيم الهندي الشهير المهاتما غاندي، الذي اغتيل في عام 1948.

أظهرت الصور عالية الدقة أن الشكل ليس جبلًا أو تلًا، بل حفرة، تبدو بالفعل مثل رأس الإنسان إلى حد ما في الجانب الجانبي، على الرغم من أن ما يبدو أنه عين وجبين في صورة Google Mars أقل وضوحًا في الصورة عالية الدقة.

7. آثار الحيوانات على المريخ

هل كانت الكائنات الفضائية تتنقل ذات يوم عبر سطح المريخ، تاركة آثارًا متحجرة مغروسة في الصخور؟

قدم أحد الباحثين هذا الادعاء المثير للجدل في عام 2018، مشيرًا إلى صور لهياكل تشبه العصا، كل منها بحجم حبة الأرز، تتقاطع مع صخرة مريخية. وسرعان ما فضح باحثو ناسا هذه الادعاءات، وأوضحوا أن الميزات المماثلة متوفرة بكثرة على الأرض في المناطق التي تتركز فيها الأملاح في الماء، مثل البحيرات المتبخرة. يعد وجودها على المريخ دليلًا إضافيًا على وجود أنهار وبحيرات سابقة على الكوكب الأحمر، لكنه لا يقدم أي دليل على أن الكائنات الحية عاشت على سطحه.

8. حبات التوت البري

لا يعد التوت الأزرق مصدرًا مهمًا للحديد عند استهلاكه على الأرض، ولكن حبات "التوت البري" الجيولوجية التي اكتشفتها مركبة "أوبورتيونيتي" التابعة لناسا على المريخ في عام 2004، تم بناؤها بشكل مختلف. هذه الكرات الغنية بالحديد، والتي صقلتها كميات وفيرة من الماء منذ مليارات السنين، هي من أقدم الأدلة التي يمتلكها العلماء على أن المريخ كان عالمًا رطبًا بشكل لا يصدق.

9. الأرض والبحر

في عام 1784، كتب السير ويليام هيرشل، عالم الفلك البريطاني الشهير، أن المناطق المظلمة على المريخ هي محيطات والمناطق الفاتحة هي اليابسة. وتكهن بأن المريخ كان مأهولًا بكائنات ذكية "ربما تتمتع بوضع مشابه لوضعنا"، وفقًا لوكالة ناسا.

سادت نظرية هيرشل لمدة قرن من الزمان، وادعى علماء فلك آخرون أنه يمكن ملاحظة الغطاء النباتي في المناطق ذات الألوان الفاتحة التي تم اعتبارها أرضًا.

لحسن حظ هيرشل، كانت مساهماته الأخرى في علم الفلك - والتي أكسبته شرف أن يحمل الاسم نفسه لمرصدين قويين - عظيمة بما يكفي لإبقاء نظرياته حول المريخيين بالقرب من نهاية سيرته الذاتية.

10. غابة الخيال العلمي

في عام 2001، قبل 7 سنوات من وفاته، أعلن كاتب الخيال العلمي الشهير آرثر سي كلارك، الذي شارك في تأليف كتاب "2001: رحلة فضائية"، أنه رصد بقعًا من النباتات، بما في ذلك الأشجار، في صور جديدة للمريخ التقطتها وكالة الفضاء الأمريكية.

وقال كلارك في ذلك الوقت: "أنا جاد جدًا عندما أقول، ألقوا نظرة فاحصة على هذه الصور الجديدة للمريخ". "هناك شيء يتحرك ويتغير في الواقع مع الفصول، ما يشير على الأقل إلى الغطاء النباتي".

الفروع التي اعتقد كلارك أنه رآها على سطح المريخ هي ما يسميها جيولوجيو المريخ "العناكب": إنها تبدو مثل الفروع، وهي تختلف موسميًا، ولكنها مجرد تكوينات بسبب الذوبان الموسمي للقمم الجليدية لثاني أكسيد الكربون الموجودة على سطح المريخ. وعندما يتحول جليد ثاني أكسيد الكربون إلى غاز، فإنه يتدفق على طول مسارات تشبه الفروع، حسبما أفاد موقع Live Science.

11. عنكبوت أزرق مشعر

يبدو أن الصور التي التقطتها مركبة مدارية تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) في عام 2019 تظهر عنكبوتًا ضخمًا مشعرًا يمتد ساقيه عبر جبل مريخي.

هذه "الأرجل" الطويلة هي في الواقع مسارات مئات الأعاصير الصغيرة، أو شياطين الغبار، التي اجتازت التلال. ليس من الواضح سبب كون الجبل نقطة ساخنة للإعصار، لكن علماء وكالة الفضاء الأوروبية قالوا إن الطريقة التي تتحرك بها الكتل الهوائية حول المنطقة قد تساعد على تكوين شياطين الغبار.

12. حشرات المريخ

في عام 2019 أيضًا، قدم ويليام روموسر، الأستاذ الفخري الذي يدرس الفيروسات في الحشرات والمفصليات الأخرى، ادعاءً مفاجئًا: قال إنه يستطيع رؤية الخنافس والحشرات الأخرى، وحتى الزواحف، على سطح المريخ.

توصل روموسر إلى هذا الاستنتاج بعد فحص الصور التي التقطتها مركبات ناسا المريخية، والتي تظهر الكثير من الأشكال البيضاوية الغامضة على سطح المريخ. لكن الحقيقة أن هذا مجرد خداع بصري.

يقول ديفيد ماديسون الأستاذ في قسم البيولوجيا التكاملية في جامعة ولاية أوريغون "لا أعتقد أن هناك حشرات على المريخ. الصور الموجودة في هذا البيان الصحفي غير مقنعة على الإطلاق، لأنها تقع ضمن النطاق المتوقع لمليارات من الأجسام غير الحشرية التي تم تصويرها بدقة منخفضة على المريخ".

13. البقعة الغامضة

في وقت ما بين يوليو وسبتمبر 2019، ضرب جسم فضائي - ربما نيزك، أو جزء من مذنب - الغطاء الجليدي الجنوبي للمريخ وثقب طبقة رقيقة من الجليد، ما أدى إلى إطلاق وابل من الغبار الأحمر لأعلى وخارج الحفرة.

والنتيجة هي بقعة حمراء داكنة تبدو وكأنها شيء قد تصنعه شخصية كرتونية أثناء الركض برأسها على الحائط. التقطت كاميرا على متن مركبة Mars Reconnaissance Orbiter التابعة لناسا، هذه البقعة التي يبلغ عرضها حوالي 1 كيلومتر.

14. صخرة خضراء بها ثقوب

المريخ، كما نعلم جميعا، هو الكوكب الأحمر. إذن، ما قصة هذه الصخرة الخضراء الغريبة التي اكتشفتها مركبة ناسا، وكيف كانت مليئة بالثقوب الصغيرة؟

يبلغ طول الصخرة حوالي (15 سم) وتقع في منطقة Jezero Crater على المريخ، بالقرب من موقع هبوط المركبة. لقد قامت المركبة بالفعل بضرب الصخرة بالليزر لتبخير جزء منها. وسيتم تحليل سحابة البخار بواسطة الكاميرات وأجهزة قياس الطيف الخاصة بالمركبة للكشف عن تركيبها الكيميائي. ربما سنحصل على إجابة لهذا اللغز عاجلاً وليس آجلاً.

15. "قنوات" المريخ

أثناء اقتراب المريخ من الأرض في عام 1877، أطل عالم الفلك الإيطالي جيوفاني سكياباريللي من خلال تلسكوبه ولاحظ الأخاديد الموجودة على سطح الكوكب الأحمر. تمت ترجمة الكلمة الإيطالية التي استخدمها "canali"، إلى "قنوات" باللغة الإنجليزية، ما دفع الكثيرين في العالم الناطق باللغة الإنجليزية إلى استنتاج أن المريخ كان لديه حياة ذكية قامت ببناء نظام من الممرات المائية.

تم دحض هذه النظرية في أوائل القرن العشرين، عندما تبين أن "القنوات" كانت مجرد خدع بصرية: عند النظر إليها من خلال التلسكوبات ذات الجودة الرديئة، تبدو المعالم النقطية، مثل جبال المريخ وفوهاته، وكأنها مرتبطة ببعضها البعض بواسطة خطوط مستقيمة. وفي وقت لاحق، أظهر التحليل الطيفي للضوء القادم من المريخ عدم وجود ماء على سطحه.