4 نصائح ذهبية للشعور بالنشاط وإمداد الجسم
يفضل الكثير من الأشخاص إلى تناول مشروبات الطاقة للشعور بالنشاط وإمداد الجسم بالطاقة طوال اليوم، لكن القيام بهذه العادة قد يؤدي إلى الإصابة بمشكلات صحية خطيرة.
وربطت العديد من الدراسات مشروبات الطاقة بتساقط الشعر، ومشكلات الصحة العقلية، والمضاعفات بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، وبالرغم من ذلك يتناولها كثيرون يوميا لتعزيز طاقتهم بسرعة، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
ومن أجل الحفاظ على مستويات الطاقة دون اللجوء إلى مشروبات الطاقة، يقدم خبير التغذية روب هوبسون مجموعة من النصائح:
استهلاك الأطعمة غير المصنعة
يجب استهلاك الأطعمة غير المعالجة مثل: الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضروات الغنية بالعناصر الغذائية، لأنها تحافظ على مستويات الطاقة، وذلك بفضل محتواها على الكربوهيدرات المعقدة والألياف العالية والمواد المغذية المتوازنة، وتضمن هذه الكربوهيدرات والألياف المعقدة عملية هضم أبطأ وإطلاقا تدريجيا للطاقة، ما يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم ومنع ارتفاعاتها وانهياراتها المرتبطة بالأطعمة فائقة المعالجة.
أشعة الشمس
يوضح هوبسون أن "التعرض للضوء الطبيعي هو العنصر الأقوى الذي يؤثر على إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا. ابدأ يومك إما بفتح الستائر أو التنزه بالخارج. هذه الممارسة مفيدة لأسباب عديدة. يؤدي وجود ضوء الشمس إلى انخفاض مستويات الميلاتونين (هرمون النوم) وزيادة الهرمونات المحفزة النوربينفرين والكورتيزول. إن امتصاص بعض أشعة الشمس يرسل إشارة لجسمك بأن الوقت قد حان لبدء اليوم والنشاط".
استخدم الكافيين بشكل استراتيجي
يقول هوبسون: "الكافيين، عند استخدامه بشكل استراتيجي، يمكن أن يكون أداة فعالة لتعزيز اليقظة والتركيز. فكر في الكافيين باعتباره المساعد الشخصي للدماغ، فهو موجود ليمنحك دفعة عندما تحتاج إليها. ويمكن أن يوفر التحكم في كمية الكافيين التي تتناولها، من خلال مكمل غذائي عالي الجودة، دفعة أكثر توازنا للطاقة مقارنة بالدفعة العابرة التي توفرها المشروبات السكرية. ويمكن أن يكون هذا مفيدا بشكل خاص أثناء ساعات العمل أو عندما تحتاج إلى التركيز على المهام الصعبة".
تغذية متوازنة لطاقة مستدامة
يؤكد هوبسون أن بدء يومك بوجبة إفطار غنية بالمغذيات يمكن أن يؤثر بشكل كبير على مستويات الطاقة لديك والوظيفة الإدراكية.
ويوضي باختيار مزيج متوازن من الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والدهون الصحية، مثل الشوفان مع زبدة اللوز والتوت أو خبز الحبوب الكاملة مع البيض، لضمان إطلاق ثابت للطاقة ومنع الركود الشائع في منتصف الصباح.
وتساعد هذه الخيارات في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، وهو أمر بالغ الأهمية للتركيز والوضوح العقلي.
اقرأ أيضا: