46 ليلة في الزنزانة انتهت بإعدام | قصة مقتل
كتب ـ رمضان يونس:
46 ليلة قضاهاالمتهمين بقتل اللواء العبيدي داخل أسوار السجون، أسدلت محكمة الجنايات الستار علىالقضية التي شغلت الرأي العام العربي، تفاصيل القضية كانت مروعة انتهت بجريمة قتلشنعاء للمجني عليه بعد وصلة تعذيب وهتك عرض في منطقة العشرين بحي فيصل بالجيزة.
تفاصيل القضية رقم 3854 لسنة ٢٠٢٤ جنايات قسم شرطة بولاق الدكرور، والمقيدة برقم 493 لسنة ٢٠٢٤ كلي جنوب الجيزة، كشفتها تحقيقات النيابة أن المتهمين من الأول إلى الرابع قتلوا العبيدي عمدا مع سبق الإصرار وسرقوه، بعدما بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك، بأن أعدوا لذلك عقارا مهدئا "الكلوازبين"، وسلاحا أبيض "مطواة"، إذ شاركتهم المتهمة الخامسة في إخفاء جزء من المسروقات.
وأسندت النيابة للمتهمين أنهم هتكوا عرض المجني عليه بالقوة بأن تعدوا عليه بالضرب وقيدوايديه وحسروا عنه ملابسه كاشفين بذلك عن عورته، كما سرقوا المنقولات والمستنداتوالمبالغ النقدية المبينة وصفاً وقدراً بالتحقيقات والمملوكة للمجني عليه وذلكبالتهديد بأن هددوه بالتقاط صوراً له عارية ونشرها حال عدم إخبارهم عن مفتاحالخزينة.
وأوضحت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين تمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من التهديد من الحصول على مفتاح الخزنة وسرقةمحتوياتها وباقي المنقولات وكان ذلك ليلاً حال كونهم أكثر من شخصين حاملين أسلحةبيضاء".
وبعد التحقيقات أحالت النيابة القضية لمحكمة الجنايات الجيزة التي فصلت في الواقعة في وقت زمني قياسي، وأصدرت حكمًا على المتهمين بقتل اللواء حسن العبيدي - 50 سنة- رئيس دائرة التصنيع بوزارة الدفاعاليمنية، بقصد سرقته بشقة في منطقة فيصل بالجيزة. وتضمن الحكم معاقبة متهم بالإعدامشنقا، والسجن المشدد لثلاثة متهمين قصر لمدد تتراوح بين 15 سنة والمؤبد، وبراءةالمتهمة الخامسة.
وقضت المحكمة فيمنطوق حكمها: أولاً؛بالإعدام شنقًا للمتهم الأول بعد ورود رأي المفتي، ومعاقبتهبالسجن المشدد 5 سنوات والغرامة 10ألآف جنيهًا عما أسند إليه من إتهام في التهمةالثانية ومصادرة السلاحين الناريين. وثانيا، معاقبة المتهم الثاني "عبدالرحمن" 17 سنة، بالسجن المشدد 15 عامًا. وثالثا، معاقبة المتهمة الثالثة"إسراء" 21 سنة، بالسجن المؤبد. ورابعا، معاقبة المتهمة الرابعة"سهير" 16 سنة، بالسجن المشدد 15 عامًا. فيما برأت المحكمة المتهمةالخامسة "آية" 24 عامًا، عما نسب إليها من اتهام.