-

استشهاد 71 فلسطينيًا وإصابة 289 آخرين بقصف

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

وكالات

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، استشهاد أكثر من 71 شخصا وإصابة 289 أخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف نازحين في منطقة مواصي محافظة خان يونس جنوب القطاع .

وقالت الوزارة، في بيان أورده "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن حصيلة الشهداء مرشحة للارتفاع لوجود حالات إصابة خطيرة ما زالت الطواقم الطبية تتعامل معها.

ووفق المركز، "قصف جيش الاحتلال بستة صواريخ عمارة سكنية على الطريق العام ما بين مفترق النص ودوار جامعة الأقصى في مواصي خانيونس التي سبق أن حددها الاحتلال منطقة آمنة، قبل أن يجري شن أحزمة نارية وقصف خيام النازحين وطواقم الدفاع المدني التي وصلت للإنقاذ".

وأكدت مصادر طبية أن "بين الشهداء عدد كبير من المسنين والأطفال، ولا يزال يتوالى نقل المزيد من الضحايا والمصابين"، موضحة أن من بين الشهداء ثلاثة نساء وطفلة تم تحويلهم إلى مستشفى ناصر".

وأشارت إلى أن المنطقة المستهدفة تعج بالنازحين وهي امتداد لسوق الأقصى حيث يوجد تجمع كبير للنازحين وخيامهم في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية بانتشال أكثر من 50 شهيدًا مع تواصل البحث عن مفقودين تحت الأنقاض، موضحة أن "طواقم الدفاع المدني ذهبوا لإنقاذ النازحين في مجزرة المواصي بخان يونس جرى استهدافهم وسقط العديد منهم بين شهيد ومصاب".

وأعلن الدفاع المدني مقتل العقيد محمد موسى حمد نائب مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ في الدفاع المدني، وإصابة ثمانية عناصر آخرين وصفت حالة ثلاثة منهم بالخطيرة أثناء محاولتهم إنقاذ الجرحى من مبنى سكني استهدفته الطائرات الحرببة الإسرائيلية، وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت المديرية العامة للدفاع المدني، في بيان، إن "طائرات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت هذا المبنى مرة أخرى أثناء عمل طواقم الدفاع المدني فيه ومحاولتهم انقاذ الجرحى وانتشال الشهداء".

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي، بـ "ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخان يونس جنوب قطاع غزة، مبيناً أن "المجزرة المروّعة تأتي بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة".

وحمل مكتب الإعلام الحكومي، "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد المدنيين"، مطالباً "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة".