"قنبلة داخل صندوق خمر".. تفاصيل جديدة عن مقتل
مصراوي
منذ واقعة تحطم طائرة تابعة لقائد قوات فاجنر يفغيني بريغوجين، مساء أمس الأربعا، ومقتله رفقة مؤسسة فاجنر ديميتري أوتكين، وعدد من الشخصيات الأخرى، وهناك العديد من التكهنات حول واقعة القتل، البعض في البداية ذكر أنّ صاروخًا استهدف الطائرة في الجو بينما آخرين تحدّثوا عن عبوة ناس زرعت في عجلة الطائرة، والاحتمال الأقرب للواقعة أنّ عبوة ناسفة زرعت داخل صندوق نبيذ كان على متن طائرة القائد.
زرع عبوة ناسفة
وذكرت وسائل إعلام روسية، الخميس، أن السلطات الأمنية تحقق في فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة الخاصة، التي تحطمت مساء الأربعاء وكان على متنها 10 أشخاص، بينهم قائد مجموعة "فاجنر"، يفغيني بريغوجين، نقلا عن مصادر محلية والتي أكدت أنّ هناك تحقيقًا بشأن فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة، وسط محدودية دائرة الأشخاص الذين كان يمكنهم تثبيتها".
فرضية زرع عبوة ناسفة على متن الطائرة "Embraer Legacy" التي تحطمت أمس، جاء بعد تداول أنباء مؤكدة بشأنّ أنّ الطائرة خضعت لعمليات صيانة على مدى 10 أيام سبقت رحلتها الأخيرة، حسبما كشفت وسائل إعلام محلية روسية، والتي أكدت على أنّ عشية الحادث، طار مساعد ربان الطائرة رستم كريموف لاستقلال الطائرة بعد الصيانة والعودة بها إلى سان بطرسبورغ، وذلك مع مجموعة من الركاب، من بينهم بريغوجين وديميتري أوتكين، مؤسس فاجنر.
وبحسب مصادر نقلتها روسيا اليوم، بأنه لا يمكن استبعاد زرع المتفجرات على متن الطائرة في موقف الإصلاح"، مبرزة أن هناك فرضية زرع العبوة الناسفة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط قائمة، مؤكدة على أنّ المعلومات الأولية تشير إلى أن انفجارا وقع في إحدى العجلات في الهواء، مما أسفر عن سقوط أحد أجنحة الطائرة.
اتهام الطيار الشخصي
وأشارت تقارير روسية، بأن المتهم الأول في سقوط طائرة بريغوجين هو طياره الشخصي، حيث إنه آخر من قام بفحص الطائرة، وبحسب موقع ريدفوكا العسكري الروسي، والذي تحدّث عن أن الطائرة تم تفجيرها من الداخل قبل سقوطها وتحطمها.
الموقع العسكري ذكر أنه بحسب إحدى روايات التحقيق، تم زرع عبوة ناسفة على متن طائرة قائد فاغنر يفجيني بريغوجين، ونتيجة انفجارها تمزق جناح الطائرة وتضرر جهاز التثبيت وبدأت في الانخفاض من مستويات مرتفعة، قبل أن تدخل في حالة من الفوضى، بعدما فقد جميع من كانوا على متن الطائرة وعيهم فجأة، بسبب انخفاض الضغط الفوري، لذلك لم يتمكن الطيارون من الإبلاغ عن الانفجار.
إحدى أفراد الطاقم
وتحدّثت إحدى أفراد طاقم الطائرة كريستينا راسبوبوفا صاحبة الـ 39 عامًا، و التي توفيت على متن الرحلة، قبل ساعات فقط من الرحلة مع عائلتها، أنه تم إجراء إصلاحات غامضة في اللحظة الأخيرة للطائرة حتى أنّها تأخرت في الإقلاع قليلًا نظرًا لتلك الإصلاح، حسبما أعلنت سكاي نيوز بريطانيا.
ونقلت أيضًا سكاي بريطانيا عن ضابط المخابرات البريطانية السابق كريستوفر ستيل، قوله إن هناك تكهنات تشير بأن هناك قنبلة زرعت في صندوق نبيذ وكانت هي سبب وراء الانفجار، مضيفًا "هذا نوع من النهاية الساخرة لمتعهد بوتين السابق".
جثة قائد فاجنر
بحسب قناة "نوفوستي موسكفي"، تم التعرف على جثمان زعيم مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة في مشرحة، وذلك بعد ساعات من تأكيد تحطم طائرة خاصة كان على متنها 10 أشخاص بينهم قائد فاجنر ومؤسسها.
وفي طريقة صادمة، تم التعرف على جثة قائد فاجنر من خلال افتقاده لأحد الأصابع، وكذلك التعرف على جثة مؤسس المجموعة العسكرية الخاصة ومساعد بريجوجين من خلال علامات الطول ورسوم الوشم.
وكانت قناة "نوفوستي موسكفي" أكدت في حسابها على "تلجرام"، نقلا عن مصادرها في هيئة الجنازات في مدينة تفير، شمالي العاصمة الروسية ، حيث سقطت الطائرة، أن جثة بريجوجين موجودة بالفعل في مكتب تفير الإقليمي للفحص الطبي الشرعي.
قائمة بأسماء القتلى
نشرت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية،"روس أفياتسا" الأربعاء، قائمة بأسماء ضحايا تحطم الطائرة المدنية في مقاطعة تفير الروسية.
وبحسب المؤسسة، كان على متن الطائرة "قائد مجموعة فاجنر يفغيني بريغوجين، ومؤسس مجموعة فاجنر دميتري أوتكين، ويفغيني ماكاريان، وسيرجي بروبوستين، وألكسندر توتمين، وفاليري تشيكالوف، ونيكولاي ماتوسيف".
وكان يقود الطائرة ليفشين أليكسي وكريموف روستان، والمضيفة راسبوبوفا كريستينا.
تحطم الطائرة
أعلنت السلطات الروسية، أنّ طائرة ركّاب خاصّة على متنها 10 أشخاص تحطّمت الأربعاء في منطقة تفير، خلال رحلة داخلية بين موسكو وسان بطرسبورغ، مؤكّدة مقتل كلّ من كان على متنها.
وأفادت وكالات الأنباء الروسية، أنّ طائرة ركّاب خاصّة تحطّمت الأربعاء، أثناء رحلة داخلية ممّا أسفر عن مقتل كلّ من كان على متنها، وعددهم 10 أشخاص من بينهم زعيم مجموعة فاجنر المسلّحة يفغيني بريغوجين، لأنّ اسمه كان مدرجاً على قائمة ركّابها.