شهادة ثقة في تجربة مصر التنموية.. إشادة
كتب- سامح سيد:
قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن حصول المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي على تزكية 424 نائبًا من نواب البرلمان وتقديم عدد لا يقل عن مليون و130 ألف تأييد من المواطنين، شهادة تجديد للثقة من المصريين للرئيس في استكمال ملحمة التنمية التي بدأها الشعب والرئيس منذ 2014 حتى اليوم؛ بإنجازات قياسية وغير مسبوقة.
وأضاف العسال، في بيان له اليوم الأحد، أنها تعكس الرغبة الشعبية الجارفة في استمرار معركة البناء، وحرص الشعب على الاصطفاف خلف قائده لاستكمال المسيرة؛ لا سيما أن إرادة المصريين وما زالت هي المحرك الرئيسي، والباعث الأساسي، لاستكمال الحلم في بناء دولتنا العصرية الحديثة.
واعتبر النائب أن حصول الرئيس السيسي على أكثر من نصف مليون تأييد من الشباب أقل من 35 سنة، و740 ألف تأييد من ضمن المليون والـ131 ألف تأييد التي حصل عليها المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، من السيدات، أكبر دليل على ما حققته الدولة المصرية من تمكين ذهبي غير مسبوق لتلك الفئات؛ والتي كانت تعاني التهميش وعدم إشراكها في صنع القرار، بينما آمن الرئيس بقدراتهم بصفتهم شركاء رئيسيين في مسيرة التنمية المستدامة، وهو ما انعكس أيضًا وتجلى في التقسيم النوعي للتزكيات الحاصل عليها الرئيس من نواب الشعب.
وشدد العسال على أن إنقاذ الرئيس السيسي للبلاد في 30 يونيو لا يُنسى حين استرددنا مصر من براثن جماعة الظلام، ثم تجاوزنا التحدي كي نعيد البناء.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ بتأكيد حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بأنها على استعداد تام وكامل للتواصل مع الحملات النظيرة؛ للوصول إلى هذا المشهد المشرف الذي يليق بمصر والمصريين، والنظر إلى كل راغبي الترشح بعين الاحترام الواجب، ودعوتهم إلى خوض المنافسة الانتخابية بشرف، بما يعكس الرغبة الجادة في خوض انتخابات تعددية تنافسية نظيفة دون تجاوز أو تجريح، وتولد حياة سياسية مفعمة بالتجدد وتطابق المعايير في الأمم المتقدمة، وحتى تكون لبنة لتحرك الأحزاب وتنشيطها، داعيًا المصريين للمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية أيًّا كان اختيارهم؛ ليكون الجميع مشاركًا في مشهد ديمقراطي يليق بمصر والمصريين أمام العالم أجمع.
وأبدى العسال ثقته في فوز السيسي، لاستكمال تجربة مصر التنموية الشاملة، والتي تشهد تقدمًا سريعاً يطول كل شبر من أنحاء الوطن على مستوى البنية التحتية، والطرق، والنقل والتجارة والزراعة، بما يؤهل مصر لمصاف الدول المتقدمة؛ إذ انطلقت الدولة من خلال رؤية 2030 لبرنامج متكامل يسعى لإنقاذ الملايين من أهالينا، من واقع لا يليق بهم ولا بمصر؛ سواء بإنشاء مدنٍ جديدة متطورة، في جميع أنحاء الجمهورية، وخطط للإصلاح على مستوى مختلف القطاعات، ورفع جودة حياة المصريين، والتي تكللت بمبادرة حياة كريمة "أيقونة الجمهورية الجديدة"، مشددًا على ثقته في أن الاستحقاق الدستوري سيقود البلاد نحو تحقيق الحلم، الذي طالما راود المصريين "حلم التقدم والنهوض بالوطن.. حلم الجمهورية الجديدة المتقدمة في جميع المجالات".