أبٌ مكلوم يطالب بالقصاص لابنه في جريمة مروعة
أبٌ مكلوم يروي تفاصيل فاجعة ابنه
في محافظة الإسماعيلية، وقعت جريمة هزت مشاعر الجميع، حيث شهدت المدينة حادثة مؤلمة تُعرف إعلاميًا بـ "جريمة المنشار". الأب، الذي فقد ابنه محمد، يرفض أن ينسى مشاهد الفراق الأليمة، ويصر على إظهار معاناته ومطالبته بالعدالة.
اعترافات المتهم والمطالبة بالعدالة
قال والد الطفل محمد، الذي أصبح ضحية جريمة مروعة، إن المتهم اعترف خلال التحقيقات بمشاركة والده في الجريمة، موضحًا أنه لا يريد سوى حق ابنه. هذه الكلمات تنبع من قلب مكسور، حيث أشار الأب المكلوم إلى عجزه عن تحمل فراق ابنه.
ذكريات مؤلمة
وبصوتٍ مليء بالحزن، تحدث الأب قائلاً: "ابني وحشني ووحشني شقاوته وتنطيطه حواليا". لم يكن محمد مجرد طفل بالنسبة له، بل كان النور الذي يضيء حياته، مضيفًا: "ابني صحاني الصبح وقالّي يا بابا أنا رايح المدرسة". كان محمد هو الابن الوحيد، ولم يكن الأب قادرًا على تحمل فكرة الفراق، حيث عبر عن ألمه بقوله: "مشوفتش أبشع من كده في حياتي، أنا كنت عايز أندفن معاه".
تفاصيل الجريمة المروعة
الجريمة التي هزت الإسماعيلية بدأت عندما استدرج المتهم زميله إلى شقته في منطقة المحطة الجديدة، ليقوم بقتله بطريقة بشعة، حيث تم تقطيع جثمانه إلى ستة أجزاء. الأب لم يستطع تحمل رؤية ابنه بعد الجريمة، حيث أُخبر بأنه لا يمكنه مشاهدته، واصفًا المنظر بأنه "صعب جدًا" ولا يمكن لعقل بشري أن يستوعبه.
مطالبات الأب بالقصاص
وفي سياق حديثه حول ما حدث، أكد الأب أنه يطالب بالقصاص العادل، قائلاً: "أنا عايز حق الله، ابني اتظلم". كما عبر عن رغبته في أن يُعاقب كل من شارك في هذه الجريمة البشعة.
السعادة العائلية الحلقة 9
مسار التحقيقات
تعود تفاصيل الواقعة إلى المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، حيث قررت جهات التحقيق طلب تحريات تكميلية من المباحث للتأكد من وجود شركاء محتملين في الجريمة. كما يتم فحص دور والد المتهم وأشقائه لمعرفة مدى صلتهم بالحادثة، بينما لا زالت الأجهزة الأمنية تحتفظ بالمتهم الرئيسي لاستكمال التحقيقات.
تواصل النيابة العامة جهودها لكشف جميع خيوط الجريمة والدوافع وراءها، في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة الإسماعيلية في السنوات الأخيرة.