-

رسالة دعم من الاتحاد الأوروبي للاقتصاد المصري..

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- نشأت علي:

قالت المهندسة مروة حسين بوريص، الأمين العام لحزب صوت الشعب، إن مؤتمر الاستثمار المصري- الأوروبي، يعد منصة رئيسية للتعريف بالفرص الهائلة التي تمتلكها مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز التعاون الاقتصادي مع الكيانات والشركات الكبرى في دول الاتحاد الأوروبي.

وأضافت مروة بوريص، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح مؤتمر الاستثمار المصري- الأوروبي، تضمنت عددًا من الرسائل المهمة؛ في مقدمتها أن المؤتمر يمثل رسالة ثقة ودعم من الاتحاد الأوروبي للاقتصاد المصري، والإجراءات الاقتصادية التي تم تنفيذها على مدار السنوات العشر الماضية، وقدرة مصر على تجاوز التحديات الاقتصادية، والمضي قدمًا نحو تنفيذ التنمية الشاملة والمستدامة.

وأوضحت الأمين العام لحزب صوت الشعب أن مصر تمتلك العديد من المقومات لجذب الاستثمارات، بما يتيح للدول والكيانات والشركات الاقتصادية الكبرى، فرصة الاطلاع على الإمكانات الاستثمارية، في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، وتعزيز التكنولوجيا والابتكار، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، كما يسهم المؤتمر أيضًا في الترويج للمناطق الجاذبة للاستثمار؛ مثل المنطقة الصناعية لقناة السويس، التي تتضمن فرصًا استثمارية هائلة تتنافس عليها الدول والكيانات الكبرى.

وأشارت مروة بوريص إلى أن دول الاتحاد الأوروبي لديها اهتمام كبير بملف الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، في ظل أزمات الطاقة العالمية؛ حيث تمتلك مصر النصيب الأكبر من الطاقة المتجددة التي تجعلها بلدًا جاذبًا للاستثمار في هذا المجال، وتبذل جهودًا حثيثة لتكون جسرًا ومركزًا إقليميًّا لنقل وتداول الطاقة بين الشرق والغرب.

وتابعت الأمين العام لحزب صوت الشعب بأن الدولة تحرص على تمكين القطاع الخاص، من خلال التطبيق الجاد والفعال لوثيقة سياسة ملكية الدولة، والتخارج من المشروعات الكبرى، بما يتيح زيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.

وأكدت الأمين العام لحزب صوت الشعب أن مصر أثبتت أنها شريك يعتمد عليه للاتحاد الأوروبي، لما لها من دور مهم في تحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، فضلًا عن السيطرة على الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، وبالتالي فإن هذا المؤتمر يعكس قوة ومتانة العلاقات بين الجانبين في ظل التحديات العالمية التي لها انعكاسات خطيرة على الاقتصاديات الوطنية؛ في مقدمتها الحرب الروسية- الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وأزمة الملاحة في البحر الأحمر.