-

مستشعر جديد يكشف الإنفلونزا بنكهة الزعتر

(اخر تعديل 2025-10-06 04:16:45 )
بواسطة

تقنية مبتكرة تكشف الإنفلونزا بنكهة الزعتر

في تطور علمي مذهل، استطاع الباحثون ابتكار مستشعر جزيئي فريد من نوعه، يمتاز بقدرته على إطلاق نكهة مميزة في الفم عندما يتلامس مع فيروس الإنفلونزا. هذا الابتكار ليس مجرد إنجاز علمي، بل يمثل خطوة مهمة نحو تحسين طرق الكشف المبكر عن العدوى بطريقة بسيطة وغير مكلفة.

آلية عمل المستشعر

يعتمد هذا المستشعر على جزيء تم تصميمه خصيصًا للتفاعل مع إنزيم النيورامينيداز، الذي يُعتبر نشطًا في الفيروس. عند ملامسة الفيروس، يقوم هذا الإنزيم بتحليل الجزيء، مما يؤدي إلى إطلاق مادة الثايمول، وهي المركب الأساسي في نبات الزعتر المعروف بنكهته العشبية الرائعة.

فوائد استخدام المستشعر

من الجدير بالذكر أن هذا المستشعر يمكن دمجه بسهولة في مجموعة متنوعة من المنتجات الاستهلاكية مثل العلكة أو المصاصات السكرية. هذا يعني أنه بإمكان الأشخاص معرفة ما إذا كانوا مصابين بالعدوى من خلال شعورهم بالنكهة فور الإصابة، مما يؤدي إلى تقليل الحاجة للفحوصات المختبرية المكلفة.

نتائج الاختبارات

أثبتت الاختبارات التي أجريت على عينات اللعاب من مرضى الإنفلونزا نجاح المستشعر في الكشف عن العدوى، حيث ظهرت النكهة المميزة في أقل من 30 دقيقة. وعلى صعيد آخر، أظهرت الدراسات أن هذه التقنية آمنة تمامًا على الخلايا البشرية وخلايا الفئران، مما يزيد من آمال استخدامها في المستقبل.

مستقبل التقنية

يؤكد المطورون أن هذه التقنية قد تصبح أول أداة فحص منزلي مبكر للإنفلونزا، مما يمكّن الأشخاص من اكتشاف العدوى قبل ظهور الأعراض، وهي الفترة التي تُعتبر الأكثر خطورة لنقل الفيروس. حصلت هذه التقنية على براءة اختراع من المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع، مما يفتح الأبواب لاستخدامها تجارياً في المستقبل القريب.

في ختام هذا الخبر المثير، يبدو أن الابتكار العلمي في مجال الصحة يساهم بشكل فعّال في تحسين جودة الحياة، ويعطي الأمل للجميع في مواجهة التحديات الصحية بشكل أفضل.

اقرأ أيضًا:
السعادة العائلية الحلقة 9