مفاجأة جديدة في قضية جثث الكائنات الفضائية في
لحسم الجدل الذي أثاره عرض توابيت تحتوي جثامين لكائنات فضائية مزعومة داخل البرلمان المكسيكي، أخضع فريق علمي "الكائنين الفضائيين"، لفحوص بالأشعة السينية والأشعة المقطعية للجثث.
وأكد مدير معهد أبحاث العلوم الصحية التابع لوزارة البحرية خوسيه دي خيسوس زالسي بينيتيز، أن الاختبارات، كشفت أن الجثث لم يتم تجميعها أو التلاعب بها، مشددا على أن الكلام هذا يتناقض مع التلميحات السابقة بأن الجثث تم تجميعها من عظام حيوانات أو بقايا بشرية.
ونقلت صحيفة "التليجراف" عن خوسيه دي خيسوس، قوله إن فريقه وجد أن أحدهما "كان في حالة حمل"، مشيرًا إلى وجود كتل كبيرة داخل بطنه.
وأظهرت لقطات مصورة بثت مباشرة على "قناة جايمي موسان" على يوتيوب، الفريق الذي أجرى الاختبارات، وإحدى الجثث وهي تحمل رأسا ممدودا وعينين مائلتين وأنفا صغيرا مقلوبا.
ولم يجد الأطباء المكسيكيون "أي دليل على أي تجميع أو تلاعب بجماجم ما سمي بقايا "غير بشرية"، التي تم عرضها على الكونجرس المكسيكي الأسبوع الماضي، ما يثبت على ما يبدو أن الرفات لم تكن من صنع الإنسان.
لكن العلماء لم يرجحوا انتمائهم بالفعل إلى كوكب آخر.