-

مشروع طلابي ينتج أطرافا صناعية بواسطة طابعة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

شاركت كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، في مسابقة "هاكثون بنها للتقنيات الناشئة"؛ لتمكين ذوي الهمم في مسار الصحة والرياضة؛ التي أطلقتها جامعة بنها في الفترة من 10 حتى 13 فبراير 2024، بمشاركة 30 جامعة مصرية؛ يمثلها 185 فريقًا مشاركًا بالمسابقة.

وأسفرت نتائج المسابقة عن فوز فريق جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بالمركز الأول على مستوى الجامعات الخاصة، والرابع على مستوى الجامعات المصرية، وذلك بالمشروع المعنون بـ

“PRODUCTION OF PROSTHETIC LIMBS - THROUGH 3D PRINTERS".

ويهدف المشروع إلى إنتاج الأطراف الصناعية بواسطة طابعة ثُلاثية الأبعاد للأشخاص من ذوي الهمم، بأقل التكاليف الممكنة.

وقال المهندس محمد حسين علي، الفائز بالمركز الرابع في مسار الصحة والرياضة، إن جهود الكلية الفعالة، تحت قيادة الدكتورة رانيا الجوهري، وتقديمها الدعم الكامل والمستمر كان السبب الرئيسي في الحصول على مركز ضمن المراكز للجامعات المشاركة.

وأضاف المهندس محمد حسين علي، أن المشروع الذي تقدم به يخدم الأشخاص ذوي الإعاقات الذين يعانون بترًا في أي جزء من أجزاء الجسم؛ حيث يتم تعويض تلك الأجزاء المفقودة باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، وعمل طرف تعويضي؛ حيث يستطيع الشخص من ذوي الهمم ممارسة حياته الطبيعية وممارسة كل الأنشطة مثل الإنسان الطبيعي، منوهًا بأن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تقدم كلَّ الدعم لتلك المشروعات.

كانت جامعة بنها نظمت، برئاسة الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة، "هاكاثون التقنيات الناشئة لتمكين ذوي الهمم"، وبالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الهمم ومعهد تكنولوجيا المعلومات، وبرعاية د.أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية تنظيم هذا الحدث وتكريم الفرق الفائزة؛ لتشجيع الشباب على الإبداع والابتكار، وإتاحة الفرصة للأجيال الشابة من الطلاب للقيام بدور نشط في تمكين ذوي الهمم، وتحفيز الأفكار المُبتكرة، والاستفادة من قدرات الطلاب لتطوير أفكار مبتكرة ذات أهمية للدولة، مُثمنًا جهود القائمين على تنظيم المسابقة وحفل إعلان النتائج.

وأضاف الوزير أن الهاكاثون سلط الضوء على أهمية وضرورة دعم وتمكين أبنائنا من ذوي الهمم، مؤكدًا حرص الوزارة على تكثيف جهودها في هذا الشأن، موضحًا أهمية تمكين ودمج المواطنين من ذوي الهمم باستخدام التكنولوجيا وكذلك تدريبهم بمهارات تكنولوجيا المعلومات وتحفيز الابتكار التكنولوجي بهدف تلبية احتياجاتهم وتسهيل ظروفهم في الحياة اليومية.