عبد الرؤوف خليفة يكشف تفاصيل خلافه مع نقابة
كتبت -داليا الظنيني:
رد الكاتب الصحفي عبد الرؤوف خليفة عضو مجلس نقابة الصحفيين، على قرارات مجلس نقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين ، بإحالته للتحقيق وإعفاء من مهام لجنة الإسكان.
وأضاف "خليفة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، قائلًا: "نحن نتحدث عن جمعية شرعية أسست وفقا لقانون الجمعيات الأهلية، الجمعية حصلت على موافقة قانونية، أنا لا أعمل إلا تحت مظلة القانون، عرضت على مجلس النقابة الفكرة والمجلس وافق بالإجماع على إنشاء الجمعية.
وأوضح أن هدفي الأول من جمعية الصحفيين أن تشمل الرعاية الكاملة أسر الصحفيين، إضافة إلى بعض الجهات الدولية التي تمنح مميزات للجمعيات الأهلية دون النقابات، فلماذا لا يستفيد الصحفيين منها.
وشدد على إجماع مجلس النقابة على تأسيس جمعية الصحفيين، مضيفًا: "جميع المؤسسين في الجمعية صحفيين أعضاء بنقابة الصحفيين، وعدد الأعضاء بلغ 3600 صحفي وأسرهم ، الناس دي مش جاية ليا، بل يحتاجون للمساعدة".
وحول ما تردد بشأن ترأسه لجمعية الصحفيين ولجنة الإسكان بنقابة الصحفيين، عقب قائلًا: "لا يوجد أي تضارب، على سبيل المثال لا يمكن كنقابة أن أطلب تأشيرات عمرة أو حج من وزارة التضامن".
وعن عدم حصول نقابة الصحفيين على تأشيرات الحج من وزارة التضامن، رد "خليفة"، قائلًا: "لا حينما كنت أتولى مسؤولية لجنة النشاط بنقابة الصحفيين، كنا نحصل على تأشيرات من وزارة التضامن والداخلية أيضا".
أما بشأن عدم حضوره اجتماع مجلس نقابة الصحفيين، أستطرد، قائلًا: "كنت تعبان وهم أصدروا قرارا مسبقا، أعضاء المجلس يحاربون بعض، وأنا لا أدخل في هذه المهاترات، رأيت خناقات وصراعات خلال توزيع المهام بين أعضاء المجلس"، معلقًا: "قولتلهم اللي هتسيبوه من لجان هاخده، مكنوش يتخيلوا إني هعمل شغل بلجنة الإسكان ورجعت أرض النقابة في أكتوبر".