بعد زيارة السيسى اليوم.. رد فعل أهالي بني سويف
بني سويف - حمدي سليمان:
عبر أهالي في محافظة بني سويف عن سعادتهم، بزيارة الرئيس السيسي لقرية سدس التابعة لمركز ببا جنوبي بني سويف، وافتتاح عدد من المشروعات التي تمثل طفرة تنموية في الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة.
يقول الحاج رجب حافظ من أبناء مركز ناصر، الزيارة دلت بشكل قاطع على اهتمام الرئيس والدولة بتنمية الصعيد، وهو ما ظهر جليا في تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى والعملاقة التي غيرت ملامح الحياة في المحافظة.
وأضاف هاني سليمان، موظف، محافظتنا تشهد خطوات غير مسبوقة نحو التنمية والخروج من الإهمال الذي عانت منه طوال العقود الماضية، وذلك بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسى إدارة البلاد، وتقديمه الوعود بسرعة تنمية صعيد مصر، وإخراجه من نفق الإهمال المظلم، وهو ما بدأ بالفعل علي أرض الواقع من خلال مشروعات تنموية ضخمة في قطاعات التعليم مثل الجامعة الأهلية، ومستشفى إهناسيا، ومجمع الرواد للصناعات، والتي تساهم في تقديم خدمة أفضل لأبناء المحافظة.
وقال علي محمد "بالمعاش" مقيم في قرية سدس: سعادتنا لا توصف بدخول قريتنا ضمن المبادرة بعدما كنا نعاني من نقص كبير في الخدمات وعلى رأسها الصرف الصحي، فضلا عن عدم وجود أية مكاتب للخدمات الحكومية أو وحدة صحية، حتى جاءت حياة كريمة لتكن بالنسبة لنا بمثابة طوق النجاة من المعاناة التي لاقيناها لسنوات طويلة.
من جانبه أكد الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة أن مستشفى إهناسيا التخصصي الذي افتتحه الرئيس يتساهم بشكل كبير في قفزة كبيرة في الخدمة الصحية بالمحافظة خاصة وأنها تتضمن 168 سريراً، و 23 سريراً بالطوارىء، بالإضافة إلى 9 أسرة عناية مركزة، و16 حضانة، و46 ماكينة غسيل كلوي.
وأشار الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة إلى أن الجامعة الأهلية التي جرى افتتاحها تعتبر من أهم المشروعات القومية التي تأتي بالتوازي والتكامل مع مشروعات قومية أخرى في قطاعات حيوية، وهو ما يعكس توجهات الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى نحو تنمية شاملة ومستدامة تستهدف كافة القطاعات والمجالات.
وأوضح أن الجامعة الأهلية تتضمن 13 مبنى منها 8 كليات متخصصة، تتضمن المرحلة الأولى منها كليات الطب البشرى، والعلاج الطبيعي، والهندسة والتكنولوجيا المتقدمة، والعلوم الإدارية الرقمية، واللغات والعلوم الإنسانية، وكلية الإعلام الرقمي وفنون الإتصال، وكلية تنمية الثروة الحيوانية والتصنيع الغذائي، بالإضافة إلى إنشاء مراكز بحثية متطورة خلال خطة زمنية محددة.