-

رحلة أحمد فهمي: من الدراسة إلى السينما

(اخر تعديل 2024-09-26 13:03:07 )
بواسطة

أحمد فهمي: حياة دراسية مليئة بالتحديات

في لقاء مميز خلال بودكاست "فايق ورايق"، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم فايق، ألقى الفنان أحمد فهمي الضوء على مسيرته الدراسية. وكما هو معروف، فإن حياة الفنان مليئة بالتجارب المتنوعة، ولكن يبدو أن ذكرياته عن أيام الدراسة تحمل طابعًا خاصًا.

الذكاء والمرح: رؤية أحمد فهمي للدراسة

يبدأ أحمد حديثه بالإشارة إلى إنجازاته الأكاديمية، حيث قال: "في سنة ثانية ثانوي حصلت على 94 وفي ثالثة ثانوي 99، وعندما تم جمع الدرجات، كان متوسطي 96. كنت أعتبر نفسي شاطر جدًا، بل من القلائل الذين رأوا أن الثانوية العامة ليست بالمهمة الصعبة على الإطلاق، بل كانت بالنسبة لي أشبه بالألعاب." كان أحمد يدرس في شعبة علمي رياضة، ورغم صعوبات الدراسة، إلا أنه كان يعتبرها تجربة ممتعة.

التحديات الأسرية والانتقال إلى أمريكا

تحدث الفنان عن التحديات التي واجهها مع عائلته، حيث كان لديه طموح لدراسة السياسة والاقتصاد، في حين كان والديه يتمنيان له دخول كلية الهندسة. "دخلت هندسة لمدة ثلاث سنوات، لكنني شعرت أنني في مكان غير مناسب لي، فقررت الهروب إلى أمريكا. أخبرت عائلتي أنني سأفسخ دراستي ولم أعد إليهم مرة أخرى." ومع ذلك، بعد فترة، عاد أحمد إلى مصر وقرر تحويل مساره الأكاديمي إلى كلية السياسة والاقتصاد.

من الدراسة إلى الشاشة الكبيرة

على الرغم من التحديات التي واجهها خلال دراسته، إلا أن أحمد فهمي استطاع أن يحقق نجاحًا كبيرًا في عالم الفن. آخر أعماله كان فيلم "عصابة الماكس"، الذي شارك في بطولته مجموعة من النجوم الكبار مثل روبي ولبلبة وحاتم صلاح وأوس أوس. وقد كتب الفيلم أمجد الشرقاوي ورامي علي، وأخرجه حسام سليمان.
قلب أسود الحلقة 3

ختامًا

أحمد فهمي، الفنان الشاب الذي استطاع تجاوز الصعوبات الدراسية وفتح آفاق جديدة في عالم السينما، يظل نموذجًا يحتذى به للكثير من الشباب الطامحين لتحقيق أحلامهم. قد تكون الدراسة صعبة أحيانًا، لكن كما يُظهر فهمي، فإن الشغف والرغبة في النجاح يمكن أن يقودا إلى مسارات غير متوقعة.