طالبات الأزهر بالخانكة يناشدن الإمام الأكبر
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
شكا عدد من طالبات كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر بالخانكة بمحافظة القليوبية، من تعرض الكثير منهم لمضايقات أثناء ذهابهن إلى الكلية.
ودشنت العديد من الطالبات هاشتاج "نقلة كلية الخانكة جامعة الأزهر إلى مدينة نصر"، مطالبين رئيس الجامعة بضرورة نقل الكلية إلى مدينة نصر أسوة بما تم العام الماضي بالنسبة كلية تربية رياضية للبنات.
وقالت الطالبات عبر الهاشتاج:"احنا بندرس في كلية الخانكة، وهي مكان غير مؤهل لدراسة الطلبة فيه، احنا بنات كتيرة ما بنروحش بس البلطجية اللي هناك بيثبتوا ويتحرشوا ويسرقوا واللي راحو من البنات وكانو منهم خارج من الامتحان ومنهم كان في وقت دراسة".
وتابعت الطالبات:" 3بنات اتثبو واتاخد منهم الخواتم الدهب بتاعتهم وعوروا واحدة منهم، واحدة تانية اتثبتت هي وابوها، واحدة تانية كانت هتتخطف وربنا سترها، ده غير اللي بيتم التحرش بيهم حتى بالكلام"، مضيفين:"دا غير الأمن اللي هناك ولا كأنهم موجودين، لو ولد دخل الكلية يتجول فيها مش بيتكلمو ويقولونا طالما ما عملش حاجه خلاص، المكان خطر علينا".
وأضافوا:"نرجوا المسئولين ونتوسل إليهم بإعادة النظر إلى كلية الأزهر فرع الخانكة، فالمكان غير صالح للبنات والأساتذة والموظفين والدكاترةـ المنطقة زراعية وبعيدة عن المواصلات والعمار، وأمامها مدرسة ثانوى بنين والمواصلات بتقطع بعد العصر، وتتعرض للإهانات والمعاكسات".
وناشدت الطالبات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بالتدخل وإصدار توجيهاته إلى مسئولي الجامعة بنقل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالخانكة إلى حرم البنات بمدينة نصر حفاظا عليهن.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد فكري نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، أن جميع الطلاب والطالبات يحظون برعاية فائقة من مؤسسة الأزهر الشريف تنفيذا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مشيرًا إلى أن مسئولي المؤسسة لا يألون جهدا في تقديم كل سبل الراحة لهم.
وأضاف فكري في تصريحات لمصراوي، الجمعة، أنه بخصوص الشكاوى الواردة من طالبات فرع الخانكة سيتم العمل على زيادة أفراد الأمن المتواجدين، ومتابعة الطالبات أولا بأول وحل أي شكاوى تواجههن.
ولفت نائب رئيس جامعة الأزهر، إلى أن رئيس الجامعة ونوابه يتابعون جميع كليات القاهرة والأقاليم لتذليل أي عقبات تواجه الطلاب أو العاملين أو أعضاء هيئة التدريس.