علاء السعيد: من لاعب إلى مدرب في فرنسا
علاء السعيد: مسيرة جديدة في عالم كرة القدم
بدأت مسيرة جديدة لمصري شاب في عالم كرة القدم الفرنسية قبل عدة أسابيع، ولكن هذه المرة لم يكن في الملعب، بل على الخطوط. إنه علاء السعيد، الذي قرر التحول من كونه لاعباً إلى مدرب مبكراً في حياته الرياضية.
غرفة لشخصين الحلقة 9
نبذة عن حياة علاء السعيد
يبلغ علاء من العمر 32 عامًا، وهو الشقيق الأصغر لمهاجم الزمالك السابق، عمر السعيد. لعب علاء لعدة أندية في مصر مثل ميت غمر والزرقا ودمياط والمحلة، بالإضافة إلى تجربتين خارجيتين في نادي بانكوك إف سي التايلاندي ونادي يولتيماتي إف سي الماليزي.
البداية في التدريب
يقول علاء السعيد في حوار خاص: "بدأت التدريب خلال فترة كورونا، وكان عمري 28 سنة. بدأت في أكاديميات وبعدها أنشأت أكاديمية خاصة بي، ثم تحولت لاحقًا إلى نادٍ. توليت تدريب نادي الدقي لفريقي 2012 و2008، وحصلت على المركز الأول في منطقة الجيزة، ونلت جائزة أحسن وأصغر مدرب في المنطقة".
التوجه إلى فرنسا
في العام الماضي، تولى علاء السعيد منصب مدير إحدى الأكاديميات في نادي الإمارات، وقبل أسابيع انتقل إلى تجربة جديدة بتولي القيادة الفنية لفريقي تحت 18 عامًا وتحت 19 عامًا بنادي أ. س. كليرمونت سان جاك الفرنسي. وقد أثمرت جهوده، إذ قاد فريقه للفوز في 3 مواجهات بكأس فرنسا ومباراتين في الدوري، حيث سجل فريقه 14 هدفًا واستقبل هدفين فقط.
تجربته مع اللغة
يقول علاء إن حب التدريب نما لديه أثناء لعبه كرة القدم، حيث كان يتابع أساليب المدربين. "كنت أتابع طريقة تدريب كل مدرب وأسلوبهم. كان قراري باعتزال كرة القدم والاتجاه للتدريب صعبًا، لكنه كان خياري".
التحديات في فرنسا
وعن أصعب لحظة مرّت عليه في التدريب، أشار إلى البداية في فرنسا، حيث واجه صعوبة في التواصل بسبب اختلاف اللغة. "أنا أتحدث العربية والإنجليزية، بينما اللاعبون يتحدثون الفرنسية فقط. كنت أعاني في التواصل والاندماج، لكنني كنت أذهب للمران وأتعلم اللغة وأطبقها في الملعب. والحمد لله الأمور أصبحت أفضل حاليًا". وأكد علاء أن تعلم اللغة الفرنسية كان ضروريًا لاكتساب ثقة اللاعبين.
ختامًا
علاء السعيد يمثل مثالًا يحتذى به في عالم كرة القدم، حيث استطاع أن يتحول من لاعب إلى مدرب ناجح في فترة زمنية قصيرة. إن قصته تلهم الكثيرين لتحقيق أحلامهم في مجالاتهم المختلفة.
اقرأ أيضًا: