محادثات أمريكا وحماس: آمال وتحديات

محادثات أمريكا وحماس: آمال وتحديات

في تصريحات جديدة، أكدت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الولايات المتحدة الأمريكية تجري مشاورات مع إسرائيل حول إمكانية إجراء محادثات مباشرة مع حركة حماس. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث تزداد التوترات في المنطقة.
80 باكو الحلقة 7

إشارات إيجابية من الجانب الإسرائيلي

في سياقٍ متصل، أبدى القنصل الإسرائيلي في نيويورك تفاؤلاً حذرًا، مشيرًا إلى أنه في حال أسفرت المحادثات بين أمريكا وحركة حماس عن عودة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، فإن إسرائيل ستكون سعيدة بذلك. هذه التصريحات تعكس رغبة في تحقيق تقدم ملموس في هذا الملف الشائك.

أهداف المحادثات الأمريكية

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر سياسي أن الهدف من الاتصالات الجارية بين الولايات المتحدة وحركة حماس هو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، شريطة أن تقوم حماس بالإفراج عن الأسرى. هذا يُظهر أن هناك أملًا في تحقيق تقدم في المفاوضات، ولكن مع وجود الكثير من التحفظات.

القلق الإسرائيلي والتحديات المستمرة

على الرغم من هذه التطورات، أشار المصدر إلى أن الإدارة الأمريكية مهتمة بالإفراج عن أسير حي وأربعة جثامين لمواطنين أمريكيين. ومع ذلك، فإن إسرائيل ليست متحمسة تمامًا لهذه الاتصالات، حيث تعبر عن شكوكها في إمكانية تحقيق نتائج ملموسة.

محادثات ترامب مع حماس

في وقت سابق، ذكرت مصادر لموقع "أكسيوس" الأمريكي أن إدارة ترامب كانت تجري محادثات مباشرة مع حركة حماس، تتعلق بإطلاق سراح الأسرى الأمريكيين المتواجدين في قطاع غزة، وأيضًا إمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء النزاع.

اجتماعات مثيرة في الدوحة

أفادت المصادر بأن الاجتماعات التي أجراها المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الأسرى، آدم بولر، مع مسؤولي حماس كانت غير مسبوقة. ومع ذلك، لم يُتوصل إلى أي اتفاق حتى الآن، حيث أن المحادثات تركزت جزئيًا على إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين، وهو جزء من اختصاص بولر كمبعوث للأسرى.

التواصل مع إسرائيل

تم الكشف عن أن إدارة ترامب قد تشاورت مع إسرائيل بشأن الاتصال بحماس، لكن تل أبيب علمت بهذه المحادثات عبر قنوات خاصة، مما يعكس التعقيدات السياسية التي تحيط بهذا الملف.