عالم أزهري يوضح" معنى قول الله تعالى" تَبَّتْ
كتب-محمد قادوس:
عرض الدكتور عصام الروبي العالم الأزهري، سؤالا قال فيه ما معنى قول الله-تعالى-" تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ* مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ "؟
في رد، قال العالم بالأزهر معنى" تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ" أي خسرت يدا أبي لهب بن عبد المطلب، وخسر عمله، وضل سعية، مشيرًا إلى معنى" وتب" تكون وعيد شديد من الله-سبحانه وتعالى-له لأنه خسر نفسه، ولأنه خسر ذاته.
وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: معني" مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ" فماله هو الذي جمعه لم ينفعه في شيء وكذلك ولده، عتبة ومعتب وعتيبة.
وأوضح الداعية ان عتبة ومعتب، أسلموا يوم فتح مكة وحسن إسلامهما، وفح النبي-صلى الله عليه وسلم-بإسلامهما، ولكن ابنة عتيبة لم يسلم، وإنما ناصب النبي العداء، ولذلك دعا عليه النبي، فسلط الله عليه أسدًا فافترسه، وذلك بسبب دعوة النبي عليه.
وبين الروبي أن أبو لهب رغم أنه كان عمًا للنبي-صلى الله عليه وسلم-ورغم ذلك هذه الصلة والقرابة، لم يغن عنه من الله شيئًا، لأنه كفر وناصب الرسول العداء فوعده الله بهذا الويل الشديد.
" مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ* سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ" هذه الآية تعني أن أبا لهب سيدخل النار يوم القيامة وهي نار عظيمة متوهجة وسوف يكتوي بعذابها إعراضه وصده سبيل الله.
اقرأ ايضًا