-

مقتل مهندس بالإسكندرية: تفاصيل الحادث المؤلم

(اخر تعديل 2025-11-13 17:16:35 )
بواسطة

في صبيحة يوم مأساوي في الإسكندرية، حدثت جريمة بشعة هزت مشاعر الجميع. حيث سقط المهندس عبدالله الحمصاني ضحية لأحد المجرمين في رصيف طريق القباري، بالقرب من ميناء الإسكندرية البري المعروف بـ "الموقف الجديد".

لحظات مرعبة على الرصيف

عند وقوع الحادث، سالت دماء المهندس عبدالله، بينما كان صوت الرصاصات يتردد في الأرجاء. وقف الجميع في ذهول، لا يصدقون ما يحدث أمام أعينهم. كان القاتل يرتدي جلبابًا بلون غامق، يراقب جثة الضحية المسجاة على الرصيف، ولم يترك موقع الجريمة حتى تأكد من وفاته.

أسئلة بلا إجابات

بينما تجمع المارة في المكان، بدأوا يسألون القاتل: "ما هو عملك؟"، لكنه لم يرد عليهم. وفي تلك اللحظة الحرجة، تأكد المجرم أنه قد أنجز جريمته، فاستقل سيارة لادا وهرب بعيدًا، تاركًا وراءه جثة الضحية والدماء التي كانت تغطي الرصيف.

بلاغ سريع إلى الشرطة

وصل البلاغ بسرعة إلى قسم شرطة كرموز، حيث أُخبر الضباط عن وقوع إطلاق نار. وعند وصولهم إلى موقع الحادث، وجدوا جثة عبدالله الحمصاني، الذي أصيب بنحو 7 طلقات نارية.

من هو المهندس الراحل؟

عبد الله الحمصاني، البالغ من العمر 35 عامًا، كان خريج قسم البتروكيماويات من جامعة فاروس، ويعمل كمنسق مبيعات في إحدى وكالات السيارات. كان معروفًا بتميزه في مجاله، ولكن حياته انتهت بطريقة مأساوية.

جريمة مصورة بالكامل

لحسن الحظ، تم تصوير الجريمة بالكامل من قبل المارة، مما سهل على الشرطة تحديد هوية القاتل. فقد ظهر الجاني بوضوح في مقاطع الفيديو، مما ساعد في التعرف عليه بسرعة.

تعقب الجاني

تمكنت الشرطة من ضبط القاتل، الذي تبين أنه حاصل على بكالوريوس في الهندسة، ويعاني من مشاكل نفسية. وقد عُثر بحوزته على السلاح المستخدم في الجريمة، وهو ما زاد من تعقيد قضيته.

خلافات سابقة

أظهرت التحقيقات أن هناك خلافًا قديمًا بين القاتل والمهندس عبدالله. فقد كان لهما علاقة صداقة في السابق، لكن الأحداث جرت بشكل مأساوي بعد مشاجرة حول مسألة شخصية، مما أدى إلى تلك الجريمة المروعة.
زهور الدم الحلقة 566

التحقيقات مستمرة

أمرت النيابة العامة بإجراء تحقيق شامل حول الحادثة، بما في ذلك فحص الأدلة الجنائية وجمع فوارغ الطلقات. كما صرحت بدفن جثة الضحية بعد انتهاء التشريح.

ردود الفعل

تحدثت نقابة المهندسين بالإسكندرية حول الحادث، مؤكدة أن المجني عليه لم يكن مهندسًا نوويًا كما أشيع، بل كان ضمن شعبة كيمياء ونووية في النقابة.

إن هذا الحادث المأساوي يُظهر مدى أهمية التصدي للعنف في المجتمع، وضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الأرواح. نتمنى أن تجلب التحقيقات العدالة للمهندس الراحل وعائلته.